أكد النائب ينال صلح أن اللقاء والعشاء الذي أقيم في دارته في بعلبك بمناسبة عيد الأضحى كان لقاءا لبنانيا مميزا بمن حضره ومعبرا عن لبنان الموحد في ظل هذه الظروف وجامعا لكل الاطياف والأهم كان حواريا لان لبنان لا يقوم الا بالتلاقي والحوار .
وقال صلح أن من أراد التصويب على هذا اللقاء انما يعيش عقدة نقص لديه لان اللقاء جمع رموزا لبنانية منتخبة أن كان نيابية أو دينية ولها دورها الوطني والديني ولا احد يملي عليها ولا احد يقدم لها خريطة طريق ولن يكون هناك وصيا عليها وهي أولى بشؤونها وشؤون منطقتها.
وكان النائب ينال صلح قد استضاف في دارته في بعلبك, لقاء لمناسبة عيد الاضحى المبارك, حضره وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن, رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن, النواب: حسن مراد, غازي زعيتر وملحم الحجيري, مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي, مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي, رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك, الوزير السابق الدكتور حمد حسن, أمين عام "حزب البعث العربي الإشتراكي" علي يوسف حجازي, مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر, رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وفاعليات.
وجرى التداول بالأوضاع المحلية, والتحديات التي تواجه لبنان والمنطقة, ونوهت الكلمات ب"الصمود البطولي لغزة وشعبها ومقاومتها في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه, لا سيما الإدارة الأميركية التي تدير المعركة", منوها بدور "المقاومة الباسلة التي أعلنت منذ عملية طوفان الأقصى مساندتها لأهالي غزة ومقاومتها الشريفة والباسلة, ومواصلة عملياتها لطالما استمر العدوان الصهيوني الغاشم, ها هي في كل يوم, تربك العدو بمفاجآتها, ولا تكتفي بردعه, بل هي مصممة على تحقيق النصر المؤزر".
وكانت كلمة للشيخ محمد يزبك أكد فيها على وحدة الصف وان العدو يحاول بكل الطرق تشتيتنا ظنا منه أن يستطيع قتلنا بشكل منفرد لكنه واهم لأننا واحد وسنبقى واحد.
بدوره المفتي الشيخ الدكتور علي الغزاوي اعتبر فيها أن من يقف جانب غزة يكبر فمساندة غزة واجب ديني وشرعي وأخلاقي.
وطالب المفتي الغزاوي بالعمل جميعا لإعادة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية.