رأى الخبير الإقتصادي ميشال قزح, في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت", أن "إرتفاع نسبة إستهلاك الفرد للحوم الحمراء في لبنان, هي من إحدى المؤشرات التي تدل على أن الشعب اللبناني تخطى الأزمة ولم يعد جائعًا لا سيما أن أغلبية الرواتب أصبحت مدولرة اليوم, وهناك أشخاص يتقاضون رواتب أكثر من السابق أي قبل بدء الأزمة".
وأكّد قزح أن "الدولرة اليوم أصبحت شاملة في كافة القطاعات بإستثناء موظفي المصارف والدولة لأن أمورهم لم تنظّم بما يتماشى مع الوضع الإقتصادي الحالي, لكن في المرحلة المقبلة سوف يتم تسوية أوضاعهم خصوصًا أن الدولة اليوم أصبحت تجبي إيرادات وضرائب عالية, إضافة إلى أن أغلبية مؤسسات الدولة أعادت فتح أبوابها".
وإعتبر قزح أنه "من حيث المبدأ سيبقى لبنان يعاني من مشكلة أساسية والتي لا حل لها وهي إنجاز الإستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة والإتفاق مع البنك الدولي, وأيضًا هناك قضية إستراداد الودائع التي تشهد مماطلة واضحة".
وتطرّق في ختام حديثه إلى سعر الدولار, مؤكدًا أن "الوضع سيبقى على ما هو عليه وبما أن ليس هناك من طباعة جديدة لليرة اللبنانية لن يشهد سعر صرف الدولار أي تحرك, إلّا في حال اتُخذ قرار بصرف الليرات الموجودة في حسابات الدولة عندها سندخل في متاهة كبيرة ونشهد موجة تضخم جديدة في سعر صرف الدولار.