خاص الرأي_
ناشد رئيس نقابة مزارعي القمح في البقاع نجيب فارس الدولة اللبنانية وكل الاجهزة الامنية والعسكرية بالعمل على وقف تهريب القمح اللبناني الى سوريا .
وقال فارس : تعبر يوميا قوافل الشاحنات المحملة بالقمح الحدود اللبنانية - السورية عند منطقة القصير بعد ان تصل منطقة الهرمل قادمة من مختلف القرى والبلدات البقاعية ولا يتم توقيفها عند اي من الحواجز العسكرية والامنية .
وطالب فارس الحكومة اللبنانية بوقف الدعم والعمل على منع التهريب للقمح الذي يعد مادة استراتيجية في الامن الغذائي .
وسأل فارس الوزارات جميعا ماذا فعلت لانتاج القمح اللبناني , فوازرة الاقتصاد استقالت منذ سنوات عن زراعة القمح والمزارعين ووزارة الزراعة ليست افضل حال , فهي في واد والمزارعين في واد اخر ولم تفعل شيئا لمساعدة المزارعين.
ونبه فارس الى خطورة استمرار الحكومة اللبنانية ووزارة الاقتصاد بدعم الطحين الذي يستفيد منه بشكل كبير النازحين السوريين بنسبة تصل إلى ٧٠% ويتم تهريب قسم منه الى سوريا ويعتبر اللبناني اخر المستفيدين من هذا الدعم وعليه لا مفر من الغاء الدعم الذي يستنزف العملة الصعبة ويدمر زراعة القمح .
وقال فارس لقد تم الغاء على المحروقات ولم يتأثر اللبناني وتوقف التهريب, ولكن اليوم القمح المدعوم يهرب الى سوريا والقمح اللبناني المنتج في سهل البقاع أيضا يهرب الى سوريا بسعر 280$ على كل طن.
ولفت فارس الى مفارقة ما بين لبنان وسوريا ,فالاخيرة ورغم كل الحرب والأحداث الأمنية التي تشهدها تشتري اليوم من مزارعيها طن القمح ب 380$ ولبنان يعاقب مزارعيه ولا يشتري القمح ويسمح لهم التصدير بإجازة مسبقة وبكميات محددة.
وطالب فارس بضرورة إلغاء الدعم وتحويل عائدات هذا الدعم إلى مزارعي القمح في لبنان وشراء المحاصيل منهم.