تمكّن منه الإدمان على المخدرات إلى حد الإقدام على سرقة سيارة من أجل شراء أقل من 10 غرامات من السم القاتل(هيروين) الذي يفتك بشباب لبنان بشكل كبير وأصبح بالتالي يشكّل خطراً كبيراً على المجتمع الشبابي.
وفي المعلومات الأولية عن الحادثة, أن مجهولاً أقدم منذ حوالي الأسبوع على سرقة سيارة رباعية الدفع في مدينة طرابلس.
ولكن تبين وفق معلومات لـ "ليبانون ديبايت", أن ذلك المجهول ليس سوى رجل قام بعملية سرقة سيارة المدعو أبو طلال بيتيه في مدينة طرابلس منذ حوالي الأسبوع, وكانت تحتوي بداخلها على هواتف خليوية, وأغراض شخصية تابعة له".
ولكن شبان المنطقة ساءهم ما حصل مع إبن الحي, فاقتفوا أثر السارق في عملية أمنية شعبية ليصلوا إلى السارق وأمسكوا به, حيث أقرّ بأنه أقدم على سرقة السيارة وقام ببيعها مقابل حصوله على 10 غرامات من مادة الهيروين.
عندها قام الشبان بتسليمه إلى القوى الأمنية التي فتحت تحقيقاً بواقعة السرقة لمعرفة الجهة التي اشترت السيارة من الرجل وإعادتها إلى صاحبها مع ما يوجد في داخلها.