على رغم غياب القروض السكنيّة للسنة الخامسة على التوالي, تتجه أنظار اللبنانيين إلى القطاع العقاري, فتراهم يسألون دومًا عن العقارات وأسعارها, خصوصًا أنّ الحاجة إلى تملّك شقق, تزداد لدى الفئات الشابة, كما أنّ حملة "الفريش دولار" يتحيّنون فرصًا قد لا تتكرر في أسعار محروقة.
لوحظ, في الآونة الأخيرة, كثرة الإعلانات التسويقيّة المروّجة لبيع شقق ومنازل, عبر منصّات التواصل الاجتماعي, بعضها اشترط الدفع نقدًا, واللافت أنّ البعض الآخر عرض بيع شقق بالتقسيط مع دفعة أولى, ليتجاوز هؤلاء المطوّرون العقاريون مسألة عدم إعطاء قروض مصرفيّة سكنيّة, فيقبلون بالبيع لقاء دفعة أولى وأقساط شهرية. هل تُحرّكُ هذه المشاريع السوق العقاري؟ وهل عمليات البيع آمنة من خلالها؟ وهل عاود القطاع العقاري نشاطه؟