منذ فترة طويلة, يثير الفضول الفلكي والتأمل العلمي في عواصف الفضاء وتأثيراتها المحتملة على حياة البشرية. لكن مع حلول الوقت الحاضر, باتت هذه العواصف تتجلى بشكل مخيف وواضح, حيث تنذر بموجة جديدة من الكوارث الطبيعية. في خضم تلك الأحداث الفلكية المذهلة, تنطلق دراسة علمية جديدة, تحمل معها تحذيرًا مرعبًا, تستند إلى عاصفة مغناطيسية ضربت كوكبنا, تنبئ بتداعياتها الخطيرة على الأرض.
خلصت دراسة علمية جديدة إلى نتيجة مرعبة وأطلقت تحذيراً بالغ الأهمية, حيث توقعت أن يكون العالم حالياً على شفا موجة جديدة من الأعاصير والكوارث الطبيعية.
انتهت الدراسة العلمية إلى هذه النتيجة انطلاقاً من العاصفة المغناطيسية الأرضية التي ضربت كوكب الأرض مؤخراً, حيث وجد الفريق البحثي أنه تاريخياً كانت كل عاصفة من هذا النوع تضرب الكرة الأرضية تتبعها جملة من الأعاصير المدمرة, وهو ما يرجح احتمالات أن يواجه العالم عدداً من الكوارث الطبيعية في المستقبل القريب.
تسببت العاصفة المغناطيسية الأرضية التي ضربت كوكب الأرض الأسبوع الماضي بانقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي وخدمات تحديد المواقع العالمي (GPS), لكن الأمر يبدو أنه أسوأ من ذلك بكثير حيث قد تؤدي هذه العاصفة إلى جملة من الأعاصير و الكوارث.
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية, واطلعت عليه "العربية.نت", فإن الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة نظر في نشاط الأعاصير المدارية على مدار الـ5500 عام الماضية ووجد 11 فترة زمنية كانت فيها العواصف أكثر بنسبة 40% من المعتاد.
اكتشف هؤلاء الباحثون أن هذه الفترات الزمنية تشترك في شيء واحد وهو أن الشمس كانت تعج بالنشاط.
والنظرية التي خلص إليها العلماء هي أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطاً, فإنها ترسل المزيد من الطاقة إلى الأرض التي تعمل على تدفئة المحيطات وتوفير الوقود للعواصف الاستوائية.