استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي وفداً من نواب عكار ضم: محمد سليمان, وليد البعريني وسجيع عطية, نائب الضنية عبد العزيز الصمد, الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير, ووفدا من عرب الفاعور في البقاع, بحضور مدير التعليم الأساسي جورج داوود ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الإعلامي ألبير شمعون ورئيسة الوحدة الهندسية مايا سماحة, وتم البحث في تأمين التعليم لتلامذة عرب الفاعور وجوارها عبر المدرسة الرسمية التي تم إنشاؤها بهبة كويتية واصبحت في مرحلة نهاية الأشغال وتسليمها إلى الوزارة.
وطلب الحلبي إجراء كشف هندسي كامل من جانب الهيئة العليا للإغاثة ونقابة المهندسين والوحدة الهندسية في الوزارة, تؤكد سلامة المنشأة, شاكرا الجهة المانحة التي تبرعت ببنائها.
كما كان عرض للمراحل التي قطعها تأمين التمويل للمدرسة الرسمية الثانية في منطقة شهابية الفاعور بتمويل سعودي من مؤسسة الملك سلمان بن عبد العزيز الخيرية, والتي سوف تتسع لما يزيد عن ألف تلميذ, على ان يتم الإحتفال ببداية الأشغال قريبا.
وشكر الحلبي أيضا, للمؤسسة السعودية المتبرعة إقامة هذه المدرسة الرسمية, لا سيما وان كلا من المدرستين على عقارات تملكها الوزارة.
ثم كان بحث في تفعيل المنطقة التربوية في عكار وفي تأمين حاجات المدارس الرسمية.
ثم استقبل وزير التربية النائب محمد يحيى, وكان بحث في ملء الشواغر الادارية في المنطقة بأفضل الأساتذة والجسم التعليمي والإداري, لتحقيق نهضة حقيقية في التعليم الرسمي على المستويات كافة.
ثم استقبل الحلبي رئيس لجنة جبران الوطنية الدكتور فادي رحمة, واطلع منه على التحضيرات لإحياء القراءة والكتابة, والمشاركة في مسابقة جبران للإملاء باللغة العربية والتي ستقام في 10 حزيران في فندق "فينيسيا", واعدا بتلبية الدعوة والمشاركة.
ثم استقبل الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتورة هبة نشابة, وكان بحث في نشاطات اللجنة.
كما استقبل ميريام صفير من المعهد العربي للمرأة الذي أسسته منذ خمسين عاما جولندا ابو النصر, وكان بحث في رعاية وزير التربية لحفل تكريم الناشطة الراحلة بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية والمعهد العربي للمرأة.
من جهة ثانية, اجتمع الحلبي عبر "زوم", مع عدد من الأساتذة والتلاميذ في منطقة الشريط الحدودي, واستمع إلى معاناتهم وهواجسهم اليومية نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية وانعدام الخدمات التقنية والاتصالات والإنترنت وعدم القدرة على التنقل, إضافة إلى تضرر المدارس وإقفالها وتعرض العديد منها للقصف, وسقوط شهداء والفاقد التعليمي وغيره, واستمع إلى مطالبهم وأجاب على أسئلتهم, وطمأنهم إلى أنه أعطى توجيهاته إلى الإدارة لتأخذ هواجسهم في الاعتبار مع المحافظة على قيمة الشهادة الثانوية.