الصداع النصفي (الشقيقة) هو مرض عصبي وراثي, لكن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في الإصابة به, فقد تؤدي تغييرات أنماط النوم ومستويات الهرمونات, وحتى التغيرات في الطقس, إلى الإصابة بالشقيقة, وفي بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر مجرد تناول طعام معين.
وتقول الطبيبة راشمي هالكر سينج, من مايو كلينك, إن الأحوال الجوية السيئة قد تسبب اختلالاً في توازن المواد الكيميائية في الدماغ, لدى بعض الأشخاص, الأمر الذي قد يؤدي إلى ألمٍ نابضٍ شديد يُسمى الشقيقة.
وأضافت: "يشعر كثير من المصابين بالشقيقة بإن أشعة الشمس الساطعة تثير أعراض الشقيقة لديهم", لافتة إلى أن عواملاً جوية أخرى مثل تثير الشقيقة مثل الرطوبة والحرارة الشديدة والهواء الجاف.
وقالت في هذا الصدد: "خلال الصيف, وعندما يكون الجو حاراً جداً في الخارج, ينسى كثير من الناس شرب كمية كافية من الماء. ويمكن أن يزيد الجفاف من خطر حصول نوبات الشقيقة", فيما نصحت بضرورة المحافظة على نمط غذائي محدد ونوم منتظَم, لتلافي مشكلة الألم النابض.
أسباب الشقيقة
سبب الشقيقة (الصداع النصفي) مع الأورة (أي الاضطراب الإدراكي للحواس) غير مفهوم تماماً, وهناك دليل على أن الصداع النصفي بالأورة البصرية يشبه الموجة الكهربائية أو الكيميائية التي تنتقل عبر جزء من دماغك, الذي يعالج الإشارات البصرية (القشرة البصرية) ويسبب الهلوسات البصرية.
ويمكن للعديد من العوامل التي تسبب الصداع النصفي التقليدي أن تسبب الشقيقة (الصداع النصفي) مع الأورة, بما في ذلك الإجهاد والأضواء الساطعة وبعض الأطعمة والأدوية واضطرابات النوم وفترة الحيض.
5 تغييرات تخفف ألم الشقيقة:
النوم.
ممارسة الرياضة.
تناول الطعام الصحي.
تجنُب الجفاف.
التَحَكُم في التوتر