أعلن اتحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة أنه توقف في اجتماعه الدوريّ الذي عقده في مونو, عند "الاعتداءات الاسرائيليّة التي تحصل على الحدود الجنوبيّة للبنان وتطال مناطق أخرى والتي يذهب ضحيّتها تلامذة من المدارس الرسميّة والخاصة". وثمّن "جهود كلّ المدارس والمعلّمين والتلامذة الذين سعوا لإنهاء برامجهم على الرغم من الظروف الأمنيّة والنفسيّة الصعبة".
وشدّد في بيان على "أهميّة إجراء الامتحانات الرسميّة للشهادة الثانويّة العامة في مواعيدها وبالمستوى الذي يليق بأبنائنا ووطننا", مؤكّدا "ضرورة إعطاء تلامذة الصفّ التاسع الأساسيّ شهادة رسميّة بموجب النتائج المدرسيّة التي تصدرها كلّ مدرسة". وقال في البيان: "مع التقدير للاجتماع الذي عقد مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي, إلا أنّ الاتحاد لم يعط الوقت الكافي لإجراء المداولات الداخليّة بهدف توحيد الرؤية وتقديم المقترحات المبنيّة على الواقع التربويّ القائم".
وأثنى الاتحاد على "الاجتماعات البنّاءة التي جمعته بنائب رئيس المجلس النيابيّ الياس بو صعب وبمدير عام الصندوق الوطنيّ للضمان الاجتماعيّ محمد كركي وبنقيب المعلّمين نعمة محفوض لما صدر عن هذه الاجتماعات من أمور بنّاءة, تؤمّن خير مكوّنات العائلة التربويّة مجتمعة".
وقرّر "تشكيل لجنة خاصة تتابع الشؤون القانونيّة مع المرجعيّات الوطنيّة المعنيّة بالشأن التربويّ لإصدار التشريعات اللازمة التي تؤمّن انطلاقة العام الدراسيّ المقبل بأجواء إيجابيّة وتوافقيّة بين مكوّنات الأسرة التربويّة".
كذلك, قرّر, "نظرًا لدقة المرحلة الحاليّة", ترك اجتماعاته مفتوحة "لمتابعة كلّ المستجدات التربويّة على الساحة الوطنيّة مساهمةً منه بإيجاد الحلول المناسبة وحرصًا على أن تبقى التربية عنصر جمع وتوحيد لكلّ اللبنانيّين".