خاص الرأي_
بعد أن بلغت بحيرة القرعون المفيض وتجاوزت 222 مليون متر مكعب بدأت البحيرة تتناقص فأصبحت 220676000 متر مكعب
وبالتالي تتواجد فيها كميات المياه المعنفة في معمل عبد العال أكثر من المياه الوافدة إلى البحيرة بفرق ١ متر مكعب في الثانية ويعتبر هذا المستوى من المستويات القياسية التي تبلغها البحيرة حيث أن المياه الوافدة إليها فاقت ال 300 مليون متر مكعب ولكن تم استهلاك جزء من المياه.
أما المياه المخزنة تجاوزت 222 مليون متر مكعب, وتعتبر سنة واعدة بالأمطار وهي سنة رابحة على صعيد إنتاج الطاقة الكهرومائية لأنه يتم تحويل كل نقطة مياه إلى طاقة كهربائية تضعها الشبكة العامة بتصرف كهرباء لبنان.
ولفت مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية إلى أنه خلال شهر نيسان الفائت انتجت البحيرة 53 مليون كيلو واط بالساعة وهذا رقم ممتاز .
وبشر علوية بانتاج واعد بالكهرباء في فصل الصيف في ظل توفر كمية كافية من المياه لإنتاج الكهرباء طيلة الصيف حتى الموسم المقبل.