بينما تستمر جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة, سعياً للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر, والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية, جد جديد على الملف.
فقد كشف مسؤول إسرائيلي عن أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق نار في غزة تكمن فيما إذا كانت صفقة تبادل المحتجزين ستقود لإنهاء الحرب أم ستؤدي فقط إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.
وأضاف المسؤول, أن الوسطاء في محادثات غزة سعوا للتوصل لصيغة تتفق عليها حماس وإسرائيل ولكن لم يتم إحراز تقدم, وفقا لموقع "أكسيوس".
كما تابع أن مدير مدير المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز (سي.آي.إيه) بحث مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة في تطورات مفاوضات التهدئة.
وأوضح أن بيرنز سيزور إسرائيل الاثنين لإجراء محادثات حول الصفقة, بحسب اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
تأتي هذه التطورات بينما أعلنت حركة حماس عبر عضو مكتبها السياسي حسام بدران, أنها لن تتنازل عن مطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
رغم ذلك أكد بدران على جدية الحركة بالعمل للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع المحاصر.
وشدد على أن هذه الشروط ليست فقط مفروضة من حركة حماس, بل من كل الفصائل التي شاركت بهجوم السابع من أكتوبر, مؤكداً على وجود تواصل وتنسيق دائمين بينهم أثناء عملية التفاوض.