تتجه العديد من الشركات في العالم إلى استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية وعلوم الأغذية لاستبدال البن التقليدي بـ"القهوة الاصطناعية", بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ويأتي ذلك بسبب الطلب الكبير على القهوة, حيث تستهلك البشرية نحو ملياري كوب من القهوة يوميًّا, مما أدى إلى إزالة المزيد من الغابات وأسهم في انبعاثات كربونية كبيرة.
وتشير الأبحاث إلى أنّ حوالي نصف الأراضي المناسبة لزراعة البن ستصبح غير صالحة لهذا الغرض بحلول عام 2050, وترتفع هذه النسبة في البرازيل إلى 88 في المئة, وذلك بسبب تغير المناخ.
ووفقًا للصحيفة, فإن "القهوة الاصطناعية" ستكون أقل ضرارا من زراعة البن, ولا تحمل كل هذه السلبيات من التغير المناخي, إذ ستُصنع من مجموعة متنوعة من المكونات, بما في ذلك الحمص ومخلفات الزراعة "المعاد تدويرها" مثل نوى التمر, أو الكاكاو والمكسرات.
كما تستخدم شركات طرقًا أخرى لخلايا منشأة في المختبر من نباتات القهوة الحقيقية, لتطوير النباتات في المفاعلات الحيوية (نظام لاحتواء التفاعلات البيولوجية لعمليات التقنية الحيوية للنباتات) لإنشاء مادة تقارب المادة الحقيقية من البن.