استغرب فراس ابو حمدان اصدار المدعي العام البيئي في البقاع القاضي إياد بردان قرارا بتوقيف صاحب كسارة في التويتي استنادا الى وجود بقايا لاثار دواليب شاحنة في الكسارة المتوقفة عن العمل بقرار قضائي.
وقال ابو حمدان : خلافا لكل المعايير التي لا تطبق الا على هذه الكسارات في التويتي التي لا تجد سندا يحميها على مثال بقية الكسارات الأخرى المنتشرة في لبنان والبقاع وتعمل بدون اي ضجيج لان السند في تلك الكسارات أقوى من قرارات الاقفال بحسب ما يؤكد فراس ابو حمدان الذي يشير الى وجود عشرات الكسارات تعمل على طول البقاع منها في منطقة البقاع الغربي تشغلها كهرباء الليطاني وهناك كسارات النبي شيت وبقية القرى على السلسلة الشرقية في تلك المنطقة تعمل ولا من يسأل الا عند كسارات التويتي.
وقال ابو حمدان منذ ما يقارب السنة ضجت منطقة زحلة وقراها بصوت انفجار ضخم , وعلى الفور انطلقت أصوات اتهمت كسارات التوتيتي بالتفجير وتم تكليف الجيش اللبناني وبقية الأجهزة الأمنية بالتحقيق وحضرت قوة من فوج الهندسة في الجيش اللبناني واجرت كشفا دقيقا وتبين عدم وجود أي تفجير أو اية آثار لعمل داخل هذه الكسارات ولكن قبل أن يعلن الجيش نتيجة الكشف سارع المدعي العام البيئي نفسه اي القاضي إياد بردان الى اتهام كسارات التوتيتي والتركيز على شخص واحد دون سواه.
اكمل ابو حمدان للعلم أن كسارات التوتيتي مقفلة وعلى مدخلها دوريات أمنية وأصحاب الكسارات لا يقومون بأية عمل تفجير في الكسارات ولكن الحملة الأمنية والقضائية لا تطال الا هذه الكسارات بشكل مظلم لان عدم المساواة والعدل في الرعية يعني ظلم .
وسأل فراس ابو حمدان عن التهمة والبند القانوني الذي استند عليهما القاضي بردان لتوقيف صاحب الكسارة وعلما ان الأجهزة الأمنية تعلم كلها أن الكسارة متوقفة عن العمل ومختومة بالشمع الاحمر وهنا نعرب عن شكوكنا بوجود قطبة مخفية وراء التوقيف .