افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان معرض المهن وتوظيف الطلاب في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST في الأشرفية.
وبعد كلمة لنائب رئيس الجامعة رياض صقر, ألقى بوشكيان الكلمة الآتية:"أحيّي جامعة الـ AUST, رئاسة وعمداء ومدراء وأساتذة وطلاباً, على مبادرة إقامة معرضJob Fair , يجمَعُ في حرم الجامعة المعنيّين أي أصحاب العمل والطلاب الذين أصبحوا في مرحلة التخرّج, والتفتيش عن فرصة عمل تلائِم علومَهم وتخصّصَهم الجامعي وما حصّلوه من معرفة, ونهلوه من ثقافة.
أعرب عن سعادَتي الكبيرة بدعوتي لرعاية المعرض التاسع عشر, ولقائي بالشابّات والشباب الذين اعتبرُهم جيلَ الغد وقادةَ المستقبل. نفتخر ونفرح بكم مع عائلاتِكم وجامعتِكم.
كما نضمُّ صوتَنا مع أصحاب الشركات الصناعيّة والتكنولوجيّة والصحّية وغيرِها, ونؤكّدُ لكم أن لبنان بحاجة إليكم. ونحن على يقين أنّكم متعلّقون بوطنِكم, واعلاءِ مداميكِه الاقتصادية والانمائية والاجتماعية.
أريد أيضاً أن أهنّىءَ جامعة الـ AUST التي احتلّت, وبفترة زمنية سريعة, مكانةً متقدّمة بين الجامعات المعروفة تاريخياً في لبنان. وأصبحت صرحاً أكاديمياً يُعتدُّ به. كما علمت أنّ برامجَها التعليميّة في تطوّر دائم, وقد عقدت اتّفاقات شراكة مع جامعات في الخارج لتحافظ على المستوى وتُدخِلَ اختصاصات جديدة تلبّي المتطلّبات العصريّة للجيل الحالي.
أما بالنسبة الى معرضِ فرص العمل, فإنّ بلوغه الدورة التاسعة عشرة, فهذه الاستمراريّة والمواظبة على اقامته بشكل دوري, تؤكّدان على نجاحِه المضاعف والمزدوِج, وحاجة الطلاب كما أرباب العمل إليه.
وفي هذه المناسبة, أريد التطرّق إلى دور هذه المعارض الحيويّة في تأمين فرص العمل للطلاب الجامعيين اللبنانيين, الأمر الذي يحدّ من خياراتهم وتوجّههم إلى الهجرة أو الانتقال إلى بلد ثانٍ للعمل فيه, كما تؤمّن فرص عمل للمهنيّين والتقنيين أصحاب الخبرات والمهارات في المهن الحرّة, وبذلك تُقفل الأبواب أمام العمالة السورية ولا سيّما منها غير المرخّصة.
ونحن في وزارة الصناعة, كنّا سبّاقين في التعميم إلى أصحاب المؤسسات الصناعية بعدم توظيف عمّال أجانب.
نحن وإيّاكم نريد بناء لبنان الغد. والأمر ليس بالمستحيل. بالعلم والايمان والتحلّي بالروح الوطنية نحقّق هدَفَنا.
أتمنّى للمعرض النجاح. فتتحقّق من خلالِه شراكاتٌ بين أصحاب المؤسّسات والمفتّشين الجدّيين عن فرصة في سوق عمل لبناني واعد وحقيقي يبني الاقتصاد ويعيد الرقي والازدهار الى وطننا وشعبنا.