كتبت ملاك الصميلي
خاص الرأي
بعد مرور ما يزيد عن ٢٠٠ يوم من حرب الابادة العبثية التي يشنها العدو الاسرائيلي في غزة والجنوب اللبناني , بدات اصوات الاعلام العبري بالارتفاع والسؤال عن نهاية هذه الحرب العبثية التي لم تعيد للداخل الإسرائيلي اي رهينة بل جل ما فعتله إبادة ومجازر ومقابر جماعية في غزة تم الكشف عنها و أثارت اهتمامًا دوليًا, مع دعوات لإجراء تحقيق مستقل. لكن الجيش الإسرائيلي نفى المخالفات ورفض فتح تحقيق, مما يثير مخاوف بشأن انتهاكات قانونية مع التأكيد على ذعر أممي بسبب ما يتم تداوله في غزة عن المقابر الجماعية في مستشفى الناصر في خان يونس.
و في ظل كل هذه الإدانات واصل الجيش الإسرائيلي العدوان على غز_ة و الجنوب دون توقف.
جنوباً التوترات تتصاعد, و القصف الإسرائيلي يتجدد, فالغارات الإسرائيلية واصلت قصف القرى الجنوبية واستهداف الآمنين في "مارون الرأس" و "طير حرفا" وبنية و منطقة "يارين" جنوب لبنان.
لبنانيا انشغل الداخل السياسي الرسمي بزيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه الذي أكد ان "الحفاظ على لبنان من أولوياتنا ويجب تجنب أن تعصف به حرب إقليمية, مشددا رفض فرنسا التام بدخول لبنان الحرب. و حمل مشهد العرض العسكري و إطلاق الرصاص في عكار في تشييع الجماعة الإسلامية لشهيديّها انتقاداً واسعاً في الأوساط اللبنانية.
على الصعيد المالي والاقتصادي فقد عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف, الدكتور فؤاد زمكحل, إلى تشاؤمه من الوضع المالي والاقتصادي في لبنان, مع عدم وجود الثقة الداخلية والخارجية, وعبر عن عدم استعداد الحكومة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحل الأزمة المصرفية والاقتصادية.
أمنياً, في ظل التفلت الأمني, و بعد إطلاق الرصاص الكثيف في تشييع شهيديّ الجماعة الإسلامية في الكورة كانت تغريدة لافتة للنائب اديب عبد المسيح أشار فيها إلى أن مأساة نايا حنا ستتكرر بوجود الجهلة.علما أن نايا حنا طفلة قضت العام الماضي بعد اصابتها برصاصة طائشة في منطقة الحدث على اثر إطلاق الرصاص ابتهاجا بنتائج الامتحانات الرسمية.
ومتابعة لحادث الغرق على شاطئ الرملة البيضا أعلنت وحدة الإنقاذ البحري في فوج إطفاء بيروت بأنها لاتزال تعمل على تمشيط الشاطئ بحثا عن مفقودين اثنين ويعمل عناصر الوحدة على تمشيط الشاطئ لتحديد مكان المفقودين. يشار الى انه انقذ بالأمس أربعة أشخاص وانتشلت جثة واحدة .