أقامت رابطة أساتذة اللغة الانكليزية في لبنان (ATEL), مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين, بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية", برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي, في قاعة المؤتمرات في جامعة الحكمة – فرن الشباك, بحضور زياد حرو ممثلا النائب أنطوان حبشي, رئيس الرابطة رينيه كرم, وأعضاء الهيئة الادارية للرابطة, وحشد من الاساتذة والتربويين الذين ناهز عددهم أكثر من 600.
بداية النشيد الوطني, ثم ألقت نائبة رئيس الرابطة ربيعة ضو كلمة رحّبت فيها بالحضور, ومؤكدة "ايمان الرابطة بقوة التغيير ومواكبة التطور التكنولوجي وخصوصاً الذكاء الاصطناعي".
ثم ألقى الحلبي كلمةً قال فيها: "سعيد جدا لمشاركتي اساتذة اللغة الانكليزية, إنها محطة سنوية تجمعنا في المؤتمر السنوي لجمعية تحمل عنوانا متقدما فرض نفسه على التربية وعلى كل مفاصل الحياة وسوق العمل, عنيت الذكاء الاصطناعي واستخدامه الواعي في التربية والتعليم والتطوير التقني في مجالات شتى".
وأضاف: "لقد تفرّدت الجمعية في اختيار موضوعات لمؤتمراتها السنوية, شكّلت سبقا في مجالها التربوي التنموي. واليوم هو لاعتماد الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم, وبالتالي ضرورة تدريب المعلمين وتطوير طرق التدريس سيما وأن اللغة الإنكليزية هي وسيلة للبحث والتواصل على الصعيد العالمي, من خلال دينامية تتمتع بها هذه اللغة التي تجتاح العالم".
وتابع: "لقد أنجزت وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي والأوراق المساندة, ووصلت إلى مرحلة اختيار الأساتذة والمتخصصين لكتابة مناهج مواد التدريس. وإن اللغة الإنكليزية التي تنتشر سنويا بصورة متصاعدة, لها حصة وازنة في كل مؤتمر وورشة عمل, ويقيني أن تطوير طرائق التدريس بصورة مستمرة قد سهل احتضان هذه اللغة العالمية, من طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحضير والكتابة والخطابة والفنون, كما في العلوم والآداب والهندسة والترجمة. ونأمل أن يتقدم أساتذة اللغة الإنكليزية للمشاركة في وضع المناهج الجديدة على مستوى المواد التي يتم تدريسها بالإنكليزية للصفوف المنهجية من الروضة حتى الثانوي, خصوصا وأن العديد من المدارس الرسمية والخاصة بات يعتمد اللغة الإنكليزية, وهناك حاجة إلى الأساتذة تتزايد مع الوقت في القطاعين الرسمي والخاص".