خاص الرأي_
هو ليس حكم تقليدي إنما تقصد رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن الإداري خليل جابر أن يكون قاسياً حتى يكون عبرة للجميع.
بالامس اصدر رئيس المحكمة العميد جابر حكمه في قضية اختطاف جوزف مفرج الذي حصل على طريق المطار وأتت الأحكام مشددة وفق التالي :
سعيد علي جعفر بالأشغال الشاقة مدة خمس سنوات.
وبالأشغال الشاقة مدّة عشر سنوات بحق المؤهل أوّل شادي فهد أبو العزّ, والسوري أنس ياسين سيفو.
كما حكمت المحكمة بالأشغال الشاقة مدة خمس عشرة سنة بحق فضل علي جعفر ولبنان حسين صعب, وبالأشغال الشاقة مدّة خمس عشرة سنة بحق كل من: المجند محمد حسين صعب الملقب بـ " محمد روما", والعريف حسن طالب مرضة, والجندي حسين طالب مرضة.
وايضاً حكمت بالأشغال الشاقة المؤبدة بحق بشار علي طرادية وناجي مرهج جعفر.
هذه الأحكام العادلة في زمن قل فيه العدل, تعيد هيبة القضاء إلى أذهان المخلين بالأمن علهم يرتدعون عن الجرائم التي باتت كأفلام بوليسية لا يستوعبها عقل.
ومن هنا يعمل العميد جابر إلى وضع حل للفلتان الامني من جهة والحد من المس بهيبة القوى الأمنية والقضاء اللبناني, ضارباً بيد من حديد بعقوبات لم يشهدها لبنان منذ زمن, لان التساهل القضائي ساهم من ناحية او بأخرى بارتفاع نسبة الجريمة في لبنان.
ولعل اليوم بعد هذه الأحكام المشددة والقاسية جداً مما يعيد حسابات الكثير من المجرمين.
احكام المحكمة "العسكرية" بالمرصاد ولن تتساهل ابداً في أحكامها في سبيل تعزيز لأمن في البلاد.
ويشار إلى أن المحكمة العسكرية ومع تولي العميد الركن الاداري خليل جابر تتقصد بإصدار أحكام قاصية ومشددة من دون أي تهاون. وبرزت الأحكام القاسية في العشرات من الدعاوى التي كانت مهملة طوال السنوات الماضية وقام العميد جابر بانهاء هذه الملفات وإصدار أحكامه التي كانت مشددة إنما مطلوبة جداً في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان ويحد من جرائم الخطف.
يذكر أن عملية الخطف قد جرت بتاريخ 15/4/2022 عندما وصل جوزف جرجي مفرج ليلًا إلى مطار رفيق الحريري الدولي وبرفقته العاملة لفيليبينية لديه قادمين من المملكة العربية السعودية حيث يعمل, وكان بانتظارهما في الخارج السوري انس سيفو الذي يعمل ناطورًا وسائقًا لدى العائلة في الحازمية.
وبعد الخروج من حرم المطار ووضع الحقائب في صندوق السيارة, صعد جوزف مفرج خلف المقود لقيادة سيارته وجلس سيفو بالقرب
منه والعاملة في المقعد الخلفي. وخلال السير على طريق المطار صدمت سيارتهم من الخلف سيارة هيونداي بداخلها محمد روما وحسن وحسين مرضة واعترضت طريقهم وأجبرتهم على التوقف وترجل روما وحسن شاهرين سلاحًا حربيًا وتوجه إلى سيفو الذي أخبرهم بأنه سوري الجنسية فانتقلا إلى السائق مفرج وأجبراه على النزول منها بعد انتحال صفة مخابرات الجيش اللبناني ووضعاه في سيارتهم وغادروا إلى جهة مجهولة.
وبتاريخ 15/5/2022 تمّ تحرير المخطوف مفرج حيث سلمته السلطات السورية إلى الأمن العام اللبناني وتم توقيف الخاطفين محمد روما وحسن وحسين مرضة وفضل جعفر بالتنسيق الأمني مع الجانب السوري لتتكشف تفاصيل عملية الخطف.