يستخدم البعض مختلف المواد لتبييض أسنانهم, سعيا منهم للحصول على ابتسامة جميلة, دون الأخذ بالاعتبار الآثار الجانبية لبعض هذه المواد.
وتشير طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا, إلى أن الكثيرين يستخدمون منتجات متوفرة في كل بيت مثل الليمون (الحمض يأكل المينا ويدمر الأسنان), والصودا (مادة كاشطة خشنة تعمل على ترقق المينا), والبيروكسيد (يستخدم فقط في المواد الهلامية للأسنان).
ولفتت إلى أن الخيار الآمن, ولكن ليس الأكثر فعالية, هو معاجين التبييض بمستوى كشط يصل إلى 90, وللمينا الحساسة – ما يصل إلى 50. أما بالنسبة لشرائط وأقلام التبييض والمواد الهلامية, فيجب أن تكون معتمدة. وبالطبع استخدام هذه المواد يعطي الحد الأدنى من مستوى التبييض المطلوب. لذلك من الأفضل إنفاق الأموال على تنظيف وتبييض الأسنان لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.