تدخل إلى الأسواق اللبنانية سنوياً آلاف الأطنان من اللحوم الهندية المجمّدة وتستهلك دون الكشف عن مصدر هذه اللحوم, ودون معرفة أصلها وفصلها فهي في الأساس منتج مجمد لكنها تباع في لبنان على أنها لحمة طازجة إذ ينشط الغش بين البائعين ويتم مزجها مع اللحوم الطازجة ويتم بيعها على أنها لحمة بلدية فاخرة, وهي في الحقيقة لحمة مغشوشة لا أحد يعرف عنها شيئاً ولا تاريخ صلاحية لها, دون حسيب أو رقيب من وزارة الصحة وحماية المستهلك والقوى الأمنية.