خاص الرأي_ كتب سامر الحسيني
بالامس انتفضت بلديتا برالياس والمرج وقررتا ازالة مخيمين يضمان حوالي ١٠٠ خيمة وذلك ردا على ارتكاب اربعة من قاطني هذين المخيمين جريمة العزونية .
طغح كيل البلديات البقاعية من التفلت الامني وارتفاع مستوى وحجم الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون و المتنوعة بين سرقات مفتوحة ودعارة وتجارة ممنوعات وتوزيع كبتاجون وسواء من الأعمال المخلة بالأمن والاخطر جرائم القتل التي يذهب ضحيتها لبنانيون يخسرون ارواحهم كما حصل مع باسكال سليمان وياسر الكوكاش من العزونية .
طلبت البلدياتين مؤازرة عسكرية وكان لها ما ارادت في ظل تاكيد على رسالة صارمة ارادتها البلديات مفادها ممنوع بقاء اي مخيم للنازحين السوريين يأوي مرتكبي جرائم ويتستر عليهم كما حصل مع مخيمي المرج وبرالياس .
بالامس تم تفكيك مخيم برالياس وعدد خيمه ٢٢ خيمة وعلى اثر تكاثر الجرائم التي يرتكبها قاطني هذا المخيم قرروا الرحيل طوعيا خوفا من غضب الاهالي.
وفي المرج تم تفكيك مخيم للنازحين السوريين وعدد خيمه ٩٦ خيمة وبعد هروب المتورطين في جريمة العزونية واقاربهم ومن الذين ساعدوا المجرمين في ايوائهم والتستر عليهم اعيد تركيب عدد من الخيم والسماح لهم بشكل إنساني
دفع المخيمان ثمن احتضانهم لأربعة نازحين ارتكبوا جريمة العزونية أوقف اثنان منهما في مقنة في بعلبك ولا يزال فارا اثنان اخران .
في السياق نفسه يؤكد رئيس بلدية المرج منور الجراح بأن الامن خط أحمر ولن يكون هناك أي تهاون واستسهال واي مخيم يخرج منه سارقين أو مجرمين أو أي ارتكاب يخالف القوانين ويذهب ضحيته لبنانيين كما حصل مع باسكال سليمان أو ضحية جريمة العزونية سيقابل بنفس الرد وسنفكك أيضا خيمه مهما كثرت اعدادها.
بعد هروب ورحيل عددا من قاطني مخيم المرج من أقارب المجرمين الذين ارتكبوا جريمة العزونية ومن ساعدهم على التستر , اعيد ليل امس السماح بعودة عدد من العائلات السورية النازحة .
تبلغ كل النازحين انه عليهم من اليوم ممنوع إيواء أو التستر على أي مرتكب ومن المحرم تحويل مخيمات النزوح الى مخيمات نهر بارد أو عين الحلوة بحسب ما يشير مصدر أمني للرأي الذي يؤكد بأن هذه المخيمات تواجه شكاوي واعتراضات متواصلة من المحيط السكني ولن نسمح بتحولها الى بؤر اجرامية واماكن ايواء للعصابات والمخلين بالأمن اللبناني , فالشكاوي من السرقات والخطف والسلب تتسع يوما بعد يوم واغلب هذه الجرائم تحمل توقيع نازحين سوريين .
يؤكد محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة بعد تواصل الرأي معه بأنه لن يكون هناك أي تهاون مع أي نازح يرتكب اي جرم ومع أي مخيم يقوم بأيواء اي اشخاص مجرمين أو مخالفين وانه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية والملاحقات اللازمة اصولا
من اليوم لن تتهاون البلديات مع النازحين في حال اقدم أي مخيم على إيواء أي مرتكب أو تستر عليه وإعاد ولم ترضخ البلديات لكل صراخ المفوضية الدولية التي عاشت و مدرائها في لبنان والبقاع جنونا غير مسبوقا ردا على تفكيك مخيمي برالياس والمرج.
في المقابل قوبل التحرك البلدي اللبناني بكثير من الارتياح عند البقاعيين مؤكدين على ضرورة الضرب بيد من حديد لوقف كل هذه الجرائم .