كشفت دراسة استقصائية جديدة أُجريت على 2000 شخص بالغ أن الاستعداد لتنقلات العمل وإيصال الأطفال إلى المدرسة يجعل الصباح أكثر الأوقات إرهاقًا خلال اليوم.
وسأل الباحثون آلاف البالغين عن الوقت الذي يشعرون فيه بالتوتر الشديد خلال النهار, حيث اعترف 51% من المشاركين بأنهم "غالبًا ما يشعرون بالإرهاق" منذ اللحظة الأولى التي يخرجون فيها من السرير.
وفي هذا السياق, كان متوسط الوقت من اليوم الذي شعر فيه معظم الناس بالتوتر 8:15 صباحًا.
وقدّم الباحثون أيضًا نصائح للمساعدة في تقليل التوتر الناتج عن روتين الصباح الباكر, بما في ذلك التخلص من استخدام أدوات التكنولوجيا وتجهيز وجبات الغداء في الليلة الفائتة.
وأضافت هذه النتائج تداعيات جديدة مثيرة للقلق إلى الدراسات الحديثة التي حذرت من أن التعرض للتوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف.
وذكر المشاركون أن فقدان مفاتيح منزلهم, النوم الزائد, معرفة ما يجب ارتداؤه, والإسراع لإنهاء مستلزمات أطفالهم قبل إرسالهم إلى المدرسة هي من ضمن مخاوفهم المعتادة في الصباح.
كما نصح الخبراء بإنشاء روتين صباحي أسهل وأكثر اتساقًا, يمكن من خلاله لأفراد الأسرة الالتزام به, ومن الأفضل الاستيقاظ قبل 30 دقيقة على الأقل من الأطفال.