تعتبر الإنفلونزا, المعروفة أيضًا باسم الزكام, مرض فيروسي تنفسي شائع يؤثر على الأنف والحلق وأحيانًا الرئتين. يسببها فيروس الإنفلونزا, ويمكن أن تتراوح أعراضها من خفيفة إلى شديدة. الأعراض الشائعة تشمل الحمى, السعال, التهاب الحلق, سيلان الأنف, آلام الجسم, الصداع, والتعب. الإنفلونزا تنتشر بسهولة من شخص لآخر عبر الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب, أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف.
الأنفلونزا الموسمية مرض شائع مع تغيير فصول السنة ويمكن أن يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع للتغلب عليه. وفي كل عام, هناك العديد من حالات الأنفلونزا الموسمية. ومع ذلك, هناك بعض النصائح التى تلعب دورًا حيويًا في مساعدتك على مكافحة الأنفلونزا الموسمية.
بحسب ما ذكره موقع news18, هناك بعض النصائح للوقاية من الحمى الموسمية:
ممارسة نظافة اليدين الجيدة:
لتقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي, اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون.
تجنب الاتصال الوثيق:
تجنب الاتصال المباشر مع المرضى لتقليل خطر الإصابة بالفيروسات المحمولة جواً.
البعد عن الآخرين:
وللحد من خطر انتقال العدوى عبر الهواء, حافظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين, خاصة في الأماكن المزدحمة.
استخدام القناع:
إن ارتداء الكمامات, خاصة عند ظهور أعراض تنفسية, يعمل بمثابة حاجز أمام استنشاق الرذاذ المصاب في الأنفلونزا .
تحذيرات بشأن الأمراض المنقولة بالغذاء والماء:
الغسل جيداً:
قبل تناول الفواكه والخضروات, اغسلها جيدًا لإزالة أي تلوث محتمل بالفيروسات.
الابتعاد عن الأطعمة الفاسدة:
لتجنب الأمراض الفيروسية الناجمة عن الابتلاع, تجنب تناول الأطعمة التي لا معنى لها أو منتهية الصلاحية.
استخدام تقنيات الاستهلاك الآمن:
لتجنب أمراض مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد E والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي, تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا واشرب الماء الآمن فقط.
ارتداء الملابس الواقية:
ارتدي ملابس قطنية بأكمام طويلة لتقليل تعرضك للدغات البعوض.
يعد التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها. العلاجات المتاحة تشمل الراحة وشرب السوائل لتجنب الجفاف, وكذلك الأدوية لتخفيف الأعراض. في بعض الحالات, قد يصف الأطباء مضادات الفيروسات لتقليل شدة المرض والحد من مدته. من المهم الانتباه إلى أن الإنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة, خاصة بالنسبة لكبار السن, الأطفال الصغار, والأشخاص ذوي الظروف الصحية المزمنة. لذا, من الضروري اتخاذ خطوات الوقاية اللازمة واستشارة الطبيب عند الضرورة.