أكدت أمل جلال صبري, مديرة مركز الإمارات للتوحد, أن التوحد ليس مرضاً, بل هو حالة تصاحب الفرد طوال حياته ويمكن علاجها.
كما أن التأخر اللغوي لدى الأطفال لا يمكن تشخيصه بالتوحد. وتبدأ ظهور أعراض التوحد وتأخر النطق في السنة الثانية والثالثة تقريبا.
ويعاني ذوي التوحد من قصور في مجالات حياتية عديدة, وهي علامات مهمة لتشخيص حالات التوحد, ومنها:
المجال الاجتماعي الذي يبرز من خلال عدم استجابة الطفل لإسمه عند مناداته والميل إلى الانطواء والعزلة وعدم الاندماج مع بقية الأطفال أثناء اللعب إلى جانب تجنب التواصل البصري مع الآخرين وعدم فهم مشاعر الآخرين تجاهه.