خاص الرأي_
في بلد تحويل النعم والهبات الإلهية الى كوارث بيئية, نسرد حكاية قناة مياه كانت لسنوات خلت قناة مياه عذبة مخصصة لري الحقول الزراعية التي تحيط بها في منطقة تعرف بغرب عنجر وتحديدا الأراضي التي تحيط بمنطقة تل النبي وصولا الى الطريق الدولية وتتجاوزه لتحط أيضا في الأراضي التي تحاذي الاوتوستراد العربي .
القناة لا تزال تروي الأراضي الزراعية ولكن استبدلت المياه العذبة التي كانت تغذيها من نبع عنجر بمياه شبكات الصرف الصحي التي تحولت إليها قادمة من عدد محدود من المنازل والاهم ما تحوله مخيمات النازحين السوريين وذلك باشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الأهالي والعابرين ناشدوا محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة والمعنيين وتحديدا المصلحة الوطنية لنهر الليطاني للتدخل ورفع التلوث ووقف المجزرة البيئةوالصحية التي تلحق بالاهالي في المنطقة وخارجها لاسيما مع ري المزروعات بهذه المياه الملوثة .