الفوسفوجيبس مادّة كيميائية تتمثّل في النفايات التي تنتج بعد تحويل الفسفاط الطبيعي لإنتاج الحامض الفوسفوري.
تخلف الفوسفوجيبس يمكن أن يشكل مخاطر على صحة الإنسان بسبب احتوائه على مواد سامة ومعادن ضارة. إليك بعض المخاطر التي قد تشكلها الفوسفوجيبس على حياة الإنسان:
1. تلوث المياه الجوفية والسطحية: عندما يتم التخلص من الفوسفوجيبس بشكل غير ملائم, قد يتسرب إلى مصادر المياه الجوفية والسطحية, مما يزيد من خطر تلوث المياه بالمعادن الثقيلة والمواد السامة.
2. تأثيرات صحية عند التعرض المباشر: يمكن أن يؤدي التعرض المباشر للفوسفوجيبس إلى مخاطر صحية, مثل تهيج الجلد والعينين, والتهاب الجهاز التنفسي, نتيجة للمواد الكيميائية السامة التي قد تكون موجودة فيه.
3. تلوث الغذاء: قد يؤدي تلوث التربة والمياه بالفوسفوجيبس إلى تلوث المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية, مما يعرض صحة الإنسان للخطر عند تناول هذه الأغذية الملوثة.
4. زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض: يمكن للمواد السامة الموجودة في الفوسفوجيبس, مثل الراديونوكليدات, أن تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض السرطان والأمراض الأخرى عند تعرض الإنسان لها بشكل مستمر أو على المدى الطويل.
5. تلوث الهواء: عمليات معالجة الفوسفوجيبس أو تخزينه قد تؤدي إلى انبعاث الغازات الضارة إلى الهواء, مما يمكن أن يؤدي إلى تلوث الهواء وتأثيرات سلبية على صحة الإنسان عند استنشاقها.