شدد رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر على ان "إيجابيات موسم الأعياد الحالي لن تطال المؤسسات الفندقية وهذا شيء مؤكد تثبته نسبة الحجوزات", مضيفا انه "من السابق لأوانه التكهن إذا ما كانت حركة الفنادق سترتفع في عيد الفطر".
واعتبر الأشقر ان "المشكلة الأكبر اليوم أن الحرب الإسرائيلية ضد لبنان تتوسع لتشمل مناطق جديدة كبعلبك والهرمل. وكل هذه الأمور تقلق السياح وتبعدهم عن زيارة لبنان. في حين ان زيارة المغترب اللبناني للبلد في الأعياد لا تنعكس ايجاباً على حركة الفنادق, اذ ان المغترب يقيم في منزله".
وأكد أن "تأثيرات موسم الأعياد ستطال القطاع السياحي بشكل عام, حيث ستشهد بعض القطاعات تحسناً مع قدوم آلاف المغتربين من الخارج ولاسيما قطاع المقاهي والمطاعم والملاهي".
ورأى الأشقر أنه "المؤسسات الفندقية صامدة فهي لا تملك خياراً إلا الصمود, علماً أن 100 بالمئة من هذه المؤسسات مقفلة جزئياً بعد أحداث 8 تشرين الأول حيث أضحى البلد في حالة حرب, بعدما كانت قد شهدت تحسّناً ملحوظاً خلال العام 2023 وتحديداً حتى 7 تشرين الاول من هذا العام".