خاص الرأي- كتب سامر الحسيني
على اوتوستراد زحلة قبالة كلية الآداب الفرع كارثة مرورية تختصرها وجود خندق بعمق نصف المتر وجانبه خسفة على عرض الطريق وهذا الواقع يهدد السلامة العامة وتسبب بأكثر من حادث سير نتج عنه ضحايا وجرحى وأضرار في الماديات .
منذ سنة تعلو الصراخات والمطالبات بتاهيل هذا الخندق الذي لم يعالج الا بوضع الاتربة والحجارة والعوائق الظاهرة على وجه الطريق لتنبيه السائقين والعابرين من السقوط في هذا الخندق.
ان سلمت السيارة من الوقوع في الخندق فحكما ستسقط في الخسفة التي لا يمكن الهروب منها وهذه الخسفة تسببت باضرار فادحة في هياكل السيارات .
الأخطر في ساعات الليل حيث الانارة معدومة يتحول الخندق والخسقة الى مصيدة قاتلة للسيارات ويمكن لأي عابر جديد على هذا الاوتوستراد ان يكون الضحية وان خرج سالما فسيارته باتت في خبر كان .
هل يبادر أولياء الأمور والمعنيين الى المسارعة وتأهيل هذا الخندق وردمه مع إعادة تزفيت وتعبيد الخسفة أو ننتظر سقوط المزيد من الضحايا .