تحديات لبنان كبيرة وما يعانيه مواطنيه لا يستطيع اي شعب تحمله اكان على الصعيد السياسي او الاقتصادي والتنموي ولكن ارادة الحياة والصمود تبقى الاساس لان شعب لبنان مميز بخلقه واندفاعه وتميزه وحسن تدبيره لللامور فله منا كل التقدير.
نصت المادة 11 من المرسوم الاشتراعي رقم 36/67 المعدل (قانون غرف التجارة والصناعة والزراعة) انه على الغرف ان ترسل الى وزارة الاقتصاد الوطني في كل سنة تقريراً عن أعمالها من أجل تسهيل مراقبة هذه الغرف والوقوف على اعمالها وماليتها .
وككل سنة ترسل غرفة زحلة والبقاع تقريراً مفصلاً عن أعمالها وماليتها , عن سنة 2023 تضمن التقرير حجم الصادرات المصادق على منشئها لدى الغرفة حيث تبين ان هذه الصادرات بلغت 174 مليون و 217 الف دولار أميركياً مقابل 167 مليون و 429 الف دولار اميركياً للعام 2022 أي بتحسن مقداره حوالي 7 مليون دولار, نسبته 3.89 % .
الصادرات الصناعية بلغت قيمتها حوالي 82 مليون دولاراً ونسبتها حوالي47 % بتراجع حوالي 7 مليون دولار عن سنة 2022 ونسبته 7.64 % ما يؤكد حجم الضغوط التي تتعرض لها مؤسساتنا الصناعية من جهة وقدرة الصناعيين على مواجهة هذه الضغوط من جهة ثانية .
الصادرات الزراعية المصادق على منشئها لدى الغرفة سجلت 83 مليون و 453 الف دولار ونسبتها حوالي 50% مقابل حوالي 71 مليون دولار للعام 2022 أي بتحسن مقداره حوالي 15 مليون دولار ونسبته حوالي 18 % وهذا عائد لالتزام المزارعين بالمواصفات والمعايير المتعلقة بتصدير المنتجات الزراعية الى الأسواق العالمية .
اما عن السلع المعاد تصديرها فقد بلغت حوالي 9 ملايين دولار ونسبتها 5 في المئة تقريباً , مقابل حوالي 8 مليون دولار للعام 2022 أي بتحسن حوالي 1 مليون دولار , ونسبته 13 % , وقد وصلت الصادرات البقاعية عام 2023 الى 73 بلداً مع الامل أن تفتح أسواق جديدة .
لجهة أنشطة الغرفة خلال العام 2023 فقد تميز نشاط مجلس الإدارة بالحضور ومتابعة الشؤون الإدارية والتنظيمية للغرفة والمشاركة في استقبال الوفود والجهات المانحة وتعزيز مشاريع التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية وكل ذلك في سبيل تقديم الخدمة الأفضل للمنتسبين والتي تنعكس ايجابياً على تنشيط أعمالهم
الصادرات البقاعية المصادق على منشئها عبر غرفة
تجارة وصناعة وزارعة زحلة والبقاع لعام 2023
بلغت قيمة الصادرات الاجمالية* المصادق على منشئها لدى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع لعام 2023 مبلغا وقدره 174 مليون و217 الف دولار اميركي مقابل 167 مليون و429 الف دولار اميركي عام 2022 بتحسن مقداره 6 مليون و788 الف دولار اميركي ونسبته 3.89%.
الصادرات الصناعية :
سجلت الصادرات الصناعية عام 2023 بما قيمته 81 مليون و714 الف دولار اميركي ونسبتها 46.90% من مجمل الصادرات مقابل 88 مليون و473 الف دولار اميركي عام 2022 بتراجع مقداره 6 مليون و759 الف دولار اميركي ونسبته 7.64% ان اغلبية المؤسسات الصناعية تعمل بشكل جيد اكان على السوق المحلي الذي اخذ قسما لا باس به من انتاجها كما والتوجه نحو الخارج ولكن يبقى دوما تخوفنا انتقال العديد من المصانع نحو الانتاج بالخارج حيت التسهيلات والحوافز مناسبة للبعض والاستثمار يبحث دوما عن الاستقرار والطمأنينة ومرونة التحويلات المصرفية
تصدرت هذا العام صادرات الكورن فلكس والشيبس في المركز الاول (1) في الصادرات الصناعية البقاعية لهذا العام , اذ سجلت 20 مليون و170 الف دولار اميركي مقابل 13 مليون و539 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 6 مليون و631 الف دولار اميركي ونسبته 48.98% في المئة.
وحلت صادرات الكونسروة والمخلللات والشرابات في المركز الثاني (2) بتصدير مقداره 11 مليون و 426 الف دولار اميركي مقابل 10 مليون و651 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 775 الف دولار اميركي ونسبته 7.27% ان المخللات والكونسروة والمربيات والشرابات من دعائم الاقتصاد البقاعي التي نعول عليها الكثير فهي مزيج من الصناعة والزراعة ومنتجاتنا ذات مواصفات دولية ولقد حازت على ثقة المستوردين الكبيرة وهي تخرق اسواق جديدة.
وحلت المصنوعات البلاستيكية واللدائن في المركز الثالث (3)مع تصدير مقداره 10 مليون و455 الف دولار اميركي مقابل و13مليون الف و815الف دولار اميركي بتراجع مقداره 3 مليون و360 الف دولار اميركي ونسبته 24.32%
* بعد تقييم واقعي لارقام الصادرات الزراعية
وحلت صادرات الات والمعدات والمحركات الصناعية في المركز الرابع(4) بتصدير مقداره 7 مليون و809 الف دولار اميركي مقابل 8 مليون و757 الاف دولار اميركي بتراجع مقداره 948 الف دولار اميركي ونسبته 10.82%.
وحلت صادرات المصنوعات الورقية والكرتون في المركز الخامس (5) اذ سجلت 6 مليون و319 الف دولار اميركي مقابل 9 مليون و523 الف دولار اميركي بتراجع مقداره 3مليون و204 الف دولار اميركي ونسبته 33.65%
وحلت صادرات المشروبات الروحية في المرتبة السادس (6) حيث بلغت قيمة الصادرات 4 مليون و634 الف دولار اميركي مقابل 9 مليون و523 الف دولار اميركي بتراجع مقداره 4 مليون و889الف دولار اميركي ونسبته 51.34 % والسبب ان البعض اتجه نحو الداخل ان هذه الارقام المصدرة من خلال الغرفة لان البعض لا يعتمد شهادة المنشأ الصادرة عن الغرفة بل شهادات EURO1 وغيرها وهذا مخالف للمرسوم 36 الذي ربط حصرية اصدار شهادات المنشأ بالغرف وحدها.
وفي المركز السابع (7) هدا العام حلت صادرات الشامبو ومستحضرات التجميل بتصدير مقداره 3 مليون و59 الف دولار اميركي مقابل 3 مليون و 379الف دولار اميركي العام الماضي وبتراجع مقداره 320 الف دولار اميركي ونسبته 3.41 %
وفي المركز الثامن (8) حلت صادرات المواد الغذائية بتصدير مقداره 2 مليون و807 الف دولار اميركي مقابل تصدير 2 مليون و624 الف دولار اميكي بتحسن مقداره 183 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 6.52%.
وحلت صادرات الشوكولا والسكاكر المركز التاسع (9) بتصدير مقداره 2 مليون و794 الف دولار اميركي مقابل 3 مليون و984 الف دولار اميركي بتراجع مقداره 1 مليون و190 الف دولار اميركي ونسبته 29.87%.
ولقد حلت صادرات االمياه المعدنية في المركز العاشر (10) والتي بلغت هذا العام 2 مليون و391 الف دولار اميركي مقابل 836 الف دولار اميركي بتحسن جيد جدا مقداره 1 مليون و 726 الف دولار ومقداره 206.45% %وهو تصدير واعد ويستحق كل الرعاية والدعم .
وحلت صادرات زيت الزيتون في المركز الحادي عشر (11) بتصدير 2 مليون و391 الف دولار اميركي مقابل 1 مليون و910 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 453 الف دولار اميركي ونسبته 23.71 % وهذه الصناعة تخرق اسواق جديدة وهي زات نوعية عالية خصوصا ان زيت الزيتون الللبناني مرغوب جدا نظرا لتميز مذاقه نتيجة مناخ وطقس لبنان وشمسه والتربة المميزة مما يعطي للمنتج جودة عالية خرقت العديد من الاسواق العالمية .
الصادرات الزراعية :
ولقد سجلت الصادرات الزراعية عام 2023 ما قيمته 83 مليون و453 الف دولار اميركي ونسبتها 47.90 % مقابل 70 مليون و955 الف دولار اميركي اي بتحسن مقداره 12 مليون و498 الف دولار اميركي ونسبته 17.61% ان منتجاتنا تتمتع بمواصفات عالية الجودة و مميزة حيث النكهة العالية والالتزام العلمي الرصين باستعمال رشيد للمبيدات من قبل اغلبية المزارعين كما ان المصدرين يأملون دوما عودة التصدير الى المملكة السعودية وهو السوق التقليدي المميز لصادراتنا وله مكانة خاصة لدى الكثير من المصدرين الاكفاء اصحاب السمعة الطيبة, فانهم وبشكل يومي يبحثون دوما على اسواق جديدة للتصدير نظرا لجودة منتجاتهم كما ولابراز المستوى العالي لنوعية المنتجات .
واحتلت صادرات البطاطا والفواكه والخضار المرتبة الاولى ببتصدير مقداره 75 مليون و676 الف دولار اميركي (43.44% من مجمل الصادرات ) مقابل 68 مليون و631 الف دولار اميركي العام الماضي بتحسن مقداره 7مليون و45 الف دولار اميركي ونسبته 10.26% وتم تصدير الانتاج الى حوالي 33 بلدا.ان منتجاتنا تتمتع بمواصفات عالية ومزاق مميز واصبح المستهلك يفتش عليها في الاسواق حيث الجودة والنكهة العالية والالتزام العلمي الرصين باستعمال علمي رشيد في استعمال المبيدات من قبل اغلبية المزارعين كما ان المصدرين يبحثون دوما على اسواق جديدة للتصدير( يتم تصدير فواكه وخضار الى 5 بلدان اوروبية و11 بلد افريقي و12 بلد عربي و5 بلدان في اوقيانيا ) نظرا لجودة منتجاتهم ولجلب عملة صعبة .
كما تم تصدير كميات من الاسماك الطازجة حوالي 468 الف دولار الى جانب الاجبان والالبان حيث بلغ التصدير هذا العام 288 الف دولار مقابل 62 الف دولار العام الماضي بتحسن مقداره 78.47% وهي منتجات تنموا نموا جيدا واصبحت مطلوبة اكثر نظرا لجودتها ومزاقها المميز كما هناك تصدير لكميات من اللحوم بلغت 6 مليون و884 الف دولار اميركي مقابل 594 الف دولار اميركي بتحسن جيد جدا .
اعادة التصدير :
بلغت قيمة السلع المعاد تصديرها عام 2022 من منطقة زحلة والبقاع 9 مليون و49 الف دولار اميركي ونسبتها 4.78 % من مجمل الصادرات مقابل 7 مليون و999 الف دولار اميركي بتحسن ضئيل حوالي 1 مليون و50 الف دولار اميركي.حيث حلت صادرات الات والمعدات في المرتبة الاولى بتصدير مقداره 6 مليون و428 الف دولار اميركي مقابل 5 مليون 599 الف دولار اميركي . املنا ان يستعيض لبنان دوره في هذه التجارة المثلثةالاساسية والتي يتميز بها بلدنا اكان من حيث الموقع او العلاقات الدولية الوازنة .
الدول المستوردة :
لقد تم تصدير المنتجات البقاعية عام 2023 الى 73 بلدا مع الامل بزيادة التصدير الى بلدان اخرى معولين على بعثاتنا في الخارج كما مشاركتنا في معارض متخصصة والانفتحاح على بلدان اخرى كبيرة بحجمها الاقتصادي لان بعض هذه البلدان هي اسواق مهمة لمنتجاتنا اذا عرفنا كيفية الولوج اليها كالبرازيل , والصين واندونيسيا ونيوزيلندا, وبلدان اخرى في اسيا واوروبا واميركا وافريقيا . فالمصدرين يستحقون التقدير والتنويه على منتجاتهم المصدرة ذات النوعية المميزة خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية حيث البحث عن اسواق خارجية مهم جدا للاستمرار وجلب عملة صعبة وان دعم وتقوية صناعاتنا وزيادة فرص العمل يخفف من فاتورة الاستيراد للمنتجات ويعزز الاقتصاد الوطني ويفتح فرص عمل جديدة ويخفف الهجرة واستنزاف قدراتنا البشرية , املين ان يستمر خرقنا لاسواق جديدة كما نأمل العودة الى الاسواق التي ابتعدنا عنها خصوصا المملكة العربية السعودية والتي كانت المستورد الاول لصادراتنا .
تصدرت مصر المرتبة الاولى (1) في التصدير اليها وذلك في لائحة الدول المستوردة للسلع البقاعية لعام 2023 حيث سجلت الصادرات نحوها 46مليون و997 الف دولار اميركي ونسبتها 26.98% من مجمل الصادرات مقابل 29 مليون و465 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 17 مليون و532الف دولار اميركي ونسبته 59.50%.
وحلت الامارات هذا العام في المركز الثاني (2) بحيث صدر اليها هذا العام من البقاع ب26مليون و979 الف دولار اميركي من مجمل الصادرات ونسبتها 15.49 % من مجمل الصادرات بعدما كانت في العام الماضي 27 مليون و834 الف دولاربتراجع مقداره 855 الف دولار اميركي ونسبته 3.07%.
وحل الاردن في المركز الثالث (3) فسجلت الصادرات نحوه 17مليون و846 الف دولار اميركي ونسبته 10.24% من مجمل الصادرات مقابل 22 مليون و120 الف دولار اميركي بتراجع 4 مليون و280 الف دولار اميركي ونسبته 19.35%
العراق حل هذا العام في المركز الرابع (4) فسجلت الصادرات نحوه 15 مليون و906 الف دولار اميركي من مجمل الصادرات ونسبته 9.13% مقابل 14 مليون و843 الف دولار اميركي من العام الماضي بتحسن ومقداره 1 مليون و580 الف دولار اميركي ونسبته 10.64% .
وحلت دولة قطر المركز الخامس (5) ولقد صدر هذا العام اليها ما مقداره 14 مليون و729 الف دولار اميركي ونسبته 8.45 % مقابل 12 ىمليون و 867 الف دولار اميركي عام 2022 بتحسن مقداره 1 مليون و862 الف دولار اميركي.
اما دولة الكويت فقد حلت في المركز السادس(6) بتصدير مقداره 13 مليون و276 الف دولار اميركي ونسبته 7.64% مقابل 12 مليون و794 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 482 الف دولار اميركي ونسبته 3.77 %.
اما سوريا فلقد حلت في المركز السابع (7) في لائحة الدول المستوردة للسلع البقاعية لعام2023 حيث سجلت الصادرات نحوها 11 مليون و 767الف دولار اميركي ونسبته 6.75 % مقابل 14 مليون و326الف دولار اميركي بتراجع مقداره 2 مليون و559 الف دولار اميركي ونسبته 17.86% .
حلت سلطنة عمان في المركز الثامن (8) بتصدير بلغ هذا العام 6 مليونو 725 الف دولار اميركي ونسبته 3.86%مقابل 9 مليون و135 الف دولار اميركي وبتراجع مقداره 2 مليون و410 الف دولار اميركي ونسبته 26.38%
ولقد حلت الولايات المتحدة في المركز التاسع (9) بتصدير بلغ هذا العام مقدار 2 مليون و253 الف دولار اميركي مقابل 1 مليون و984 الف دولار العام الماضي بتحسن مقداره 269الف $ ونسبته 13.56نعول عليه الكثير خصوصا انه بلد غني وكبير جدا بامكانياته والجالية اللبنانية التي نفتخر والولوج اليه مهم جدا لصادراتنا المميزة .
اما اوروبيا والذي يشمل ايضا بلدان روسيا ودول البلقان, فلقد بلغت الصادرات نحوها 5 مليون و629 الف دولار اميركي ونسبتها 3.23 % مقابل 5 مليون و247 الف دولار اميركي بتحسن ضئيل مقداره 382 الاف دولار اميركي ونسبته 7.28% .ان التصدير نحو اوروبا (19 دولة) زيادة بلدان 2 ولكن ما زال ضعيفا واذا ما قارناه بالتصدير نحو البلدان العربية الذي بلغ هذا العام 91.44%, اننا نكرر وبأصرار انه يجب العمل بشكل فعال وعملي على تحسين التصدير ورفع الميزان التجاري بين لبنان واوروبا والذي ما زال غير متكافئ اطلاقا . ولقد لاحظنا هذا العام تصدير بعض المنتجات الزراعية وفتح اسواق جديدة والتواصل اكثر مع المستوردين والمصنعيين الاوروبيين والعمل على انشاء مشاريع مشتركة والاشتراك بمعارض وعرض منتجاتنا لديهم و التركيز على التعاون والتكامل وخلق فرص استثمار ومعرفة النوعية المطلوبة وخصوصا ان تراكم المنشأ من خلال الاتفاقات مع الاتحاد الاوروبي ودول المتوسط من جهة واتفاقية التجارة الحرة مع الدول العربية يفيد لبنان كثيرا وله منافع على الاقتصاد اللبناني واقتصاديات الاوروبيين خصوصا ان لبنان منصة مهمة وضرورية للبلدان الاوروبية والاميركية والاسيوية .
ان التصدير نحو البلدان العربية يبقى دوما في الطليعة حيث سجل هذا العام 159 مليون و 302الف دولار اميركي مقابل149 مليون و243 الف دولار اميركي العام الماضي بتحسن مقداره 10 مليون و59 الف دولار اميركي ونسبته 6.74% .لللاسف لم نصدر ايضا هذا العام اي من منتجاتنا الى المملكة العربية السعودية والتي هي شريك تجاري اساسي نعول عليه الكثير حيث لنا تاريخ كبير في التعاون وكانت صادراتنا الى المملكة تحتل المرتبة الاولى وتشمل اغلبية منتجاتنا الصناعية والزراعية واعادة التصدير . نأمل عودة الامور الى سابق عهدها وعودة التبادل التجاري ما بين البلدين التي تربطهم اواصر التعاون المميز والمثمر .
اما فيما يختص بالصادرات نحو اميركا الشمالية والجنوبية فلقد سجلت 3 مليون و858 الف دولار اميركي ونسبتها 2.24% مقابل 3 مليون و744 الف دولار اميركي بتراجع مقداره 114 الف دولار اميركي ونسبته لللاسف 3.04% .ان هدفنا تعزيز التبادل التجاري وتقوية التصدير اكثر نحو اميركا الشمالية حيث امكانيات الاستهلاك كبيرة وحيث مستوى نوعية منتجاتنا عالية ومرغوبة بشدة في هذه الاسواق ولقد لاحظنا ان العديد من البلدان والمصدرين الاخرين يستعملون اسم منتجاتنا لتسويق منتجاتهم نظرا لصيت منتجاتنا وجودتها العالية . كما و مع الامل بخصوص المفاوضات مع دول المركوسور ان تنتج اتفاق جيد للبنان نظرا لما لهذه الاتفاقية من اهمية في تحسين التصدير خصوصا مع البرازيل والارجنتين والباراغواي والارغواي حيث العلاقات العائلية خصوصا مع البقاع كبيرة والمغتربين لديهم نشاطات كبيرة مما يعزز التبادل التجاري حيث شهد هذا العام تصدير لا بأس به لبعض الاصناف حتى ولو كان ضئيلا حيث لمسنا تصدير الى اكوادور وتشيلي وفنزولا وكوبا ولكن واعدا مع الامل تطوير التبادل التجاري مع هذه المجموعة المهمة من البلدان العزيزة على اللبنانيين والتي تضم جالية لبنانية كبيرة .
اما ما يختص بلدان الشرق الادنى (الصين - فيتنام - استراليا واندونيسيا واليابان - نيوزيلاندا ...) وايران وباكستان واضيف عليها هذا العام هونغ كونغ وكامبوديا واوزبكستان وازربيجان وطاجكيستان نجد ان مجمل التصدير نحوها لم يتعدى 665231 الف دولار اميركي ونسبته 0.38% من حجم الصادرات البقاعية وهو تصدير ضئيل جدا اذا ما قارناه بحجم وقدرات تلك الدول فاذا عرفنا التصرف نستطيع خرق هذه الاسواق الكبيرة والغنية وذات الحجم الاقتصادي الكبير والاسواق المهمة والتي لدينا علاقات جيدة جدا معها وواعدة واسواقها العطشى لمنتوجات ذات النوعية العالية .
اما افريقيا تصدير نحو (17) دولة وبأستثناء بلدان شمالي افريقيا العربية فان الصادرات نحوها 4 مليون و 761 الف دولار اميركي ونسبته 2.73 % مقابل 3 مليون و654 الف دولار اميركي بتحسن مقداره 1 مليون و107 الاف دولار اميركي 30.29% . اننا نعول كثيرا على جالياتنا في افريقيا وعلى الجاليات العربية المهمة والفاعلة منتظرين نقلة نوعية في التصدير والتبادل التجاري لانها اسواق جيدة جدا ومهمة ومنتوجاتنا مرغوبة جدا فيها وتنتظر منا ولوج اصناف ومنتجات مميزة نفتخر بها , يسمع عنها الافارقة ولكنهم لم يروها بعد في اسواقهم.
ما زالت التجاذبات السياسية الداخلية والازمات الخارجية والمعيشية تنعكس بقوة على الوضع الاقتصادي حيث ان الطبقة الوسطى ما زالت تعاني من فروقات الاسعار امام قدرتها الشرائية المحدودة من مما ينعكس سلبا على الاستهلاك المحلي . ان الواقع غير مشجع لكن الارادة صلبة بالنهوض حيث بوادر التكيف اصبحت واقعا والامل بتجاوز الازمة التي اطاحت بكل ما بني وجعلت الاقتصاد في تخبط كبير وبمصير غامض وان ذلك يتطلب تكاتف الجهود وحس وطني اكبر كي نصل الى بر الامان وننهض كما عودنا دائما شعب لبنان المميز.