خاص الرأي_
باتت الحفر على الطريق الرئيسية في شتورا اطول من المساحة المعبدة .
ويتطلب عبور الطريق الرئيسية في شتورا التي لا تتجاوز مساحتها أكثر من كيلومتر واحد, السقوط في حفر متواصلة بدءا من مستديرة الاوتوستراد العربي وصولا الى مبنى فصيلة درك شتورا .
هذه الحفر تتوسع يوما بعد يوم حتى اخفت معالم الطريق الدولية التي يعبرها الآلاف يوميا في الحد الادنى, فهذه الطريق الدولية معبر أساسي للبقاعيين والمتنقلين بين قراهم وبيروت كما انها الطريق الدولية المعروفة باسم طريق شتورا - دمشق .
والجدير بالذكر, أنمعالجة هذه الطريق لا تتطلب أكثر من كميون من الزفت واقترح احدهم ان يصار الى وضع قجة للتبرع جانب إحدى الحفر وتأمين المبلغ المطلوب لتأهيل هذه الطريق الدولية وحماية آلاف العابرين وآلياتهم من السقوط في حفر شتورا.
يشار الى ان طريق شتورا لا تعاني فقط من الحفر انما من العتمة الشاملة.