أكدت دراسة علمية قام بها علماء من جامعة جنوب الأورال الروسية, بمشاركة علماء من ماليزيا ومصر, إمكانية استخدام مستخلص أوراق الزيتون لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن علماء من الجامعة قولهم إنهم كشفوا عن "نشاط كبير مضاد للأكسدة, وخافض لسكر الدم, في هذا المستخلص, بسبب المحتوى العالي من المركبات النشطة بيولوجيا التي يمكنها استعادة أنسجة البنكرياس والأعضاء الأخرى بنجاح".
وقام العلماء بتطوير دواء من أوراق صنف "الزيتون البكري" للحفاظ على صحة أنسجة الجسم في مرض السكري من النوع الثاني, حيث تمت دراسة فعالية مستخلص أوراق هذا النبات على نطاق واسع, سواء في المختبر أو في الجسم الحي.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة صبحي أحمد عزب إنه "تم إظهار المحتوى العالي من الفينولات والفلافونويدات التي تلعب دوراً رئيسياً مضاداً للأكسدة, من خلال مستخلصات ثلاثة أنماط وراثية من أوراق الزيتون وهي بيكوال وتوفاهي وشملالي, لكن النمط الجيني, ‘بيكوال’, هو الذي أظهر أعظم نشاط مضاد للأكسدة".
وأضاف عزب: "إن الفحص النسيجي أظهر أن مستخلص أوراق الزيتون ودمجه مع أقراص سكر الدم الأكثر استخداماً نجح في استعادة أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس, ما جعلها أقرب إلى وضعها الطبيعي والحفاظ على وظائفها".
يشار إلى أن "بيكوال" هو نوع الزيتون الأكثر شيوعاً حول العالم حالياً, ويُزرع هذا الصنف من الزيتون في مناطق تقع بشكل رئيسي في مقاطعات جيان وقرطبة وغرناطة في إسبانيا.