اعلن رئيس بلدية زحلة – معلقة – تعنايل المهندس اسعد زغيب ان زحلة وكل القرى التي تتغذى من امتياز شركة كهرباء زحلة لن تقبل العودة الى الوراء ولن تعود الى العتمة والى المولدات وخصوصا انه لم نلمس اية بشائر لابقاء التغذية الكهربائية على مدار الساعة وعليه نطالب باعادة التمديد لشركة كهرباء زحلة لان خدمتها مميزة ولا نريد الغوص في المجهول والاكتفاء بشعارات ووعود لم تتحقق في اي منطقة لبنانية .
وكان زغيب قد عقد مؤتمر صحفي في المبنى المؤقت لبلدية زحلة خصصه لموضوع الكهرباء ولمسالة محطة تكرير مياه الصرف الصحي في زحلة وموضوع الوحول الذي اكد زغيب بانه تمت معالجته وان المحطة ستكمل عملها بشكل طبيعي ,مشددا بان مشكلة تصريف الوحول كان على عاتق الشركة التي تدير المحطة وليس البلدية التي قدمت اقى ما يمكن عندها من تسهيلات ومدت يدها لللتعاون بشكل كبير.
عن الكهرباء قال زغيب "نحن ممنونين لخدمة شركة كهرباء زحلة,ويقال ان الامتياز ينتهي اخر هذه السنة ولكن نحن لانريد العودة الى المجهول ولاسيما بان المؤشرات لاستلام مؤسسة كهرباء لبنان الكهرباء في زحلة غير موجودة كما ان الاليات والمشروع الخاص لتامين التغذية وبقائها 24 على 24 غير متوفر وعليه لانريد لهذا المواطن البقاعي الذي ينعم بالكهرباء ان يعود الى العتمة وانا خلال اجتماعي مع مدير عام الشركة المهندس اسعد نكد وردا على سؤال منه اكدت له بانني مع بقاء كهرباء زحلة ومع وضع عدادين لمعرفة كيفية الاحتساب وهو لم يمانع.
.
وقدم زغيب مثالا عن بناية انشاءها في جوار منطقة اللويزة بالقرب من محطة الجمهور وحتى اليوم لم يتم تركيب عدادات وساعات من كهرباء لبنان.
اضاف زغيب لايمكن ان نفرط بما نملكه حاليا ومن ثم يتم وضعنا في المجهول ,فحتى اليوم لم نسمع عن مناقصة او التزام لتامين الكهرباء بمعدل 2424 وهذا الموضوع يتطلب في الحد الادنى من ستة اشهر الى سنة.
وكان زغيب قد استهل مؤتمره الصحافي بالتاكيد على ان بلدية زحلة كانت ولاتزال تعمل من اجل الانفتاح والتلاقي مع الجوار وخصوصا اننا محكومون بهذا الانفتاح والتعاون في منطقة نتشارك فيما بيننا بالهواء والمياه والبيئة واي ضرر يصيب الكل .
وقال زغيب لقد استقبلنا نفايات البلديات المجاورة وبكلفة لاتصل الى حدود 20% من كلفة الطمر في زحلة ولكن كلنا نعرف الواقع المرير للبلديات وماليتها المحدودة واخذنا المبادرة لمساعدتها ,كما قمنا بتقديم ارض لانشاء محطة تكرير لمياه الصرف الصحي والتي تقوم بمعالجة اكثر من 35 الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي في زحلة وقاع الريم وحزرتا وقسم من الفرزل وقسم من سعدنايل.
وتطرق زغيب الى موضوع الوحول التي تخرج من مخلفات معالجة مياه الصرف الصحي,وهنا اتوجه بالتهنئة الى الشباب الذين اعتصموا وعملوا ما في وسعهم ونجحوا في تشغيل هذه المحطة ولكن كيف يمكن للقيمين على هذه المحطة ومنذ العام 2004 وهم يعلمون بان هناك وحول ستخرج ويجب معالجتها وتصريفها ولم يبادروا الى اي حل سوى الطلب بطمرهم في مطمر زحلة ولكن انا امد يدي للتعاون ضمن امكانياتي .
ولفت زغيب الى ان المطمر في زحلة كان يستقبل 200 طن يوميا من النفايات وكانت من المفترض ان تمتد صلاحيته لاكثر من 15 سنة اما اليوم وبفعل النزوح السوري المطمر يستقبل 400 طنا وصلاحيته قد لاتصل الى اربع سنوات فكيف يمكنني ان فعل بعد اقفال المطمر .
وشدد زغيب الى ان موضوع الوحول جرى حله عبر مجلس الانماء والاعمار وباشر بنقلهم.
وتحدث زغيب عن فكرة اقامة شركة استثمارية من ابناء المدينة لمعالجة النفايات بطريقة جديدة والاستفادة من الطاقة وبيعها بسعر 9 سنت ونحن نريد البيع الى الدولة وقدمنا طلب الى وزارة الطاقة وردت علينا بالانتظار حتى صدور قانون موجود حاليا في مجلس النواب حول الاستفادة من الطاقة بواسطة النفايات .