أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة جماعة الحوثي اليمنية مسفر النمير أنّه يتوجّب على السفن الحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية, التي يسيطر عليها الحوثيون, قبل دخول المياه اليمنية.
وأجبرت الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة عن أفريقيا.
وأذكت المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وردًا على تلك الهجمات, قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا للحوثيين.
ونقلت قناة المسيرة عن النمير قوله: "لا بد أن تحصل سفن الكابلات البحرية على تصريح من الشؤون البحرية في صنعاء, قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية."
وأضاف النمير: "وزارة الاتصالات على استعداد للمساعدة في تلبية طلبات التصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية, ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها."
ويمتد نطاق المياه الإقليمية المتأثر بقرار الحوثيين إلى منتصف الطريق إلى مضيق باب المندب الذي يبلغ عرضه 20 كيلومترا, وهو المدخل للبحر الأحمر الذي تمر عبره نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية ذهابا وإيابا من قناة السويس.