أعلن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية عبد المحسن الفقعان, الثلاثاء, أن "الشركة تجاوزت صدمة حرب غزة وعادت رحلاتها كما كانت قبل الحرب", مشيرا إلى أن المؤشرات الإيجابية بشأن نتائج الشركة في 2023 موجودة".
وقال الفقعان إن "الشركة المملوكة للدولة تأثرت سلبا ببداية الحرب بسبب تراجع الطلب على بعض الوجهات لاسيما في مصر والأردن, لكن, الآن رجعت الحركة, أقدر أقول أصبحت عادية وليس هناك تأثير".
وأضاف أن "الشركة تخفض عدد رحلاتها في خطوط معينة في الشرق الأوسط وتركيا بسبب تراجع الطلب على بعض الوجهات بنسبة تصل إلى 50 بالمئة نتيجة للحرب بين إسرائيل وحركة حماس".
وألغى المسافرون حجوزات على رحلات بالمنطقة وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب إلى "صراع إقليمي".
وسجلت الشركة خسائر صافية قدرها 55 مليون دينار أي 180.26 مليون دولار في 2022 مقارنة بخسائر قدرها 107 ملايين دينار في 201.
وأشارت التوقعات إلى أن تكون خسائرها في 2023 "أقل من العام السابق".
وأملت الشركة الحكومية التي سجلت خسائر متتالية على مدى سنوات, أن "تغير صفقة كبيرة لشراء طائرات أعلنتها في 2022 مع إيرباص من مسارها الحالي وأن تصل بها لتحقيق أرباح في 2025 والتوسع للوصول إلى وجهات جديدة".
وقال الفقعان إن "هناك مؤشرات إيجابية على أداء الخطوط الكويتية في 2023 دون أن يعطي أرقاما واضحة", مشيرا إلى أن أداء الشركة قد تحسن بشكل عام".
ونابع: "رحلات الخطوط الكويتية زادت بنسبة 25 في المئة في شهر كانون الثاني على أساس سنوي, كما زاد عدد الركاب بنسبة 21 بالمئة خلال نفس الفترة".