لبّت الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة دعوة الحركة البيئية اللبنانية للمشاركة في ورشة عمل داخل السفارة الفرنسية وقد تمثلت برئيسها الدكتور فؤاد خوري حيث كان له مداخلة طلب من خلالها المساعدة من الدول المانحة لتأمين تشغيل محطات التكرير نظراً لعدم قدرة الدولة المتمثلة بالبلديات دفع المصاريف لذلك كما المساعدة لتأمين غرسات متنوعة من اجل العمل على زرعها لتعويض ما خسرناه في الأعوام الماضية عن طريق القطع والحريق الذي طال معظم ثروتنا الحرجية وتناول ايضاً موضوع الاحتباس الحراري والأوزون والتلوث الناجم عن الصرف الصحي والنفايات .
أما الحاصل والأخطر هو الخلل في المناخ ومن أهم الأسباب والمخاطر المحدقة في البيئة والحياة البشرية والفطرية هي تلك الغازات والمواد السامة والكيمائية والكبريتية والفوسفورية ,
واشار خوري الى ان المشكلة في موضوع التغير المناخي تكمن في ثاني أوكسيد الكربون , المطلوب عدم غض النظر والعمل على إنتاج حلول سريعة لمعالجة الأسباب من أجل الحفاظ على الطبيعة بكل تنوعاتها حفاظا" على صحة وسلامة الإنسان .