خاص الرأي-
صورة تختصر معاناة البقاعيين, طرقات تفيض بالمياه وتغرق سياراتهم ومنازلهم ولكنها لا تصل إلى خزاناتهم .
في عز الشتاء يواصل أهالي البقاع في كافة القرى والبلدات شراء مياه الصهاريج لان مياه الشفة غير متوفرة ولا تعرف سبيل آلاف الوحدات السكنية في بقاع الينابيع وتبقى خزاناتهم فارغة الا من مياه الصهاريج مما يؤكد الحالة الكارثية لهذه المنطقة من جراء عدم وجود بنى تحتية مائية على الرغم من انفاق مئات الملايين من الدولارات التي ذهبت هدراً وتنفيعات ولم تستطع إيصال المياه إلى الخزانات البقاعيين.