مع كل "شتوة" يتكرر المشهد على طرقات لبنان ومنها ضهر الببدر الذي بات يشكل خطراً على السلامة العامة وعلى الحركة التجارية, فالدولة تعمد إلى حلول ترقيعية دون العمل على إيجاد حل نهائي يجنّب المواطنين المآسي والمخاطر, وهذا الحل ممكن إذا وجدت الإرادة السياسية والتوافق السياسي كما يقول رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابراهيم الترشيشي, الذي شدد على ضرورة توسعة طريق ضهر البيدر والعمل على إنجاز الأوتستراد الذي يربط البقاع بالعاصمة بيروت وإنشاء نفق.
ويقول الترشيشي في حديثه للديار طريق ضهر البيدر هو أحد الطرقات السبعة التي توصل منطقة البقاع بمنطقة الساحل و بيروت ( القبيات, الهرمل, حدث بعلبك, العاقورة, حدث بعلبك كفرذبيان, طريق زحلة ترشيش, طريق ضهر البيدر, طريق جزين صيدا, طريق راشيا مرجعيون) .
ووفق الترشيشي نظرياً طريق ضهر البيدر هو الأقرب مسافةً إلى بيروت وأقل ارتفاعاً من غيره, و هو طريق معتمد كترانزيت للدول العربية أو للوصول بأسرع وأقل وقت ممكن إلى العاصمة بيروت, لافتاً أنه لطالما كانت تمر عبر هذه الطريق كل حاجات الدول العربية وكل البضائع التي كانت تصل إلى مرفأ بيروت " وكانت تمر آلاف الشاحنات يومياً ترانزيت إلى الدول العربية ".
وعن أهمية طريق ضهر البيدر اليوم بالنسبة للبقاعيين والتجارة قال الترشيشي يصل إلى البقاع وعبر طريق ضهر البيدر كل ما نستورده كالمحروقات والطحين والمعدات الزراعية والأسمدة والأدوية والبذور إضافةَ إلى الرخام وكل ما هو مستورد من الخارح يأتي عبر طريق ضهر البيدر.