حولت بلدية قاع الريم ايام مهرجانها السنوي الثالث الى ثلاثة ايام من الفرح والثقافة والانشطة الترفيهية وفتحت البلدية ساحة مدرستها الرسمية امام المئات من اهالي البلدة ومدينة زحلة وكافة قرى البقاع الاوسط اذ لاحظ رئيس البلدية المهندس وسام التنوري مشاركة لم تقتصر على الاهالي بل كان هناك مشاركة من كافة الجوار وهذا ما كنا نهدف اليه من المهرجان وهو تعزيز التواصل والتلاقي عبر الفن والثقافة.
وتحولت الليلة الاولى التي احياها الفنان امير يزبك الى ما يشيه المهرجان الشعبي وامتدت السهرة الى ما بعد منتصف الليل في ظل اجواء هادئة وفنية .
الليلة الثانية خصصت لابراز المواهب الموسيقية واحيتها عدة فرق موسيقية احييوا ىالسهرة على انغام الموسيقى العربية والاجنبية والكلاسيكية مع استعمال مختلف الآت الموسيقية .
ختام المهرجان كان ثقافيا ومسرحيا واحييته البلدية بالتعاون مع شباب وصبايا طلائع العذراء في قاع الريم الذين قدموا مسرحية "جسر العشاق". مراد تنوري وتمثيلهم حيث امتعوا الجمهور بكثير من المنوعات والفقرات الفنية الرائعة, مختتمين بذلك المهرجان على امل اللقاء في السنة القادمة.
واكدت السيدة روزالي تنوري الى ان اهداف المهرجان تحقق بكثير من النجاح من خلال المشاركة الكثيفة والتنوع الفني والثقافي والاهم ان المهرجان كان محطة للتلامي وجمع شمل ابناء البلدة وعائلاتها في سهرات ثقافية وفنية وغنائية فيها كل المحبة .