خاص الرأي- كتب سامر الحسيني
يمكن تصنيف طريق زحلة - البقاع الشرقي الذي يربط عاصمة البقاع وعروسه بقرى البقاع الشرقي وحتى برالياس ومنطقة دير زنون بأنها الأكثر خطورةً في لبنان.
هناك على تلك الطريق التي يعبرها المئات من البقاعيين وبشكل يومي لم يعد توصيف "حفر" ينطبق على ما تحتويه هذه الطريق من خنادق.
خنادق يعتبر السقوط فيها كارثة مالية على أصحاب السيارات العابرة .
على تلك الطريق ,وقعت عدة حوادث سير يومية خلال محاولة الهروب من الخنادق التي يصل عمق بعضها إلى حوالي النصف متر.
سلسلة من الخنادق يضطر المئات من العابرين السقوط بها للوصول إلى أعمالهم واشغالهم يومياً.
صرخات عديدة أطلقت من أهالي زحلة والبقاع الشرقي الذي يضم قرى تربل والفاعور وكفرزبد وعين كفرزبد وقوسايا ورعيت ودير الغزال ورياق وعلي النهري, إلا أنها بقيت صدى في الهواء ولم يعمد أحد الى صيانة هذه الطريق او حتى ترقيعها وردم الحفر وردم الخنادق.
اليوم صرخة جديدة يطلقها الأهالي مناشدين وزارة الأشغال العمل بما أمكن للتخفيف من وطأة هذه الطريق عليهم.