خاص الرأي-
ناشد رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابراهيم الترشيشي العمل جديا وبشكل متسارع من اجل حلحلة المشاكل والعقبات التي تعترض التصدير البري وفي مقدمها التواصل مع الأشقاء العرب لاسيما سوريا والمملكة العربية السعودية.
ولفت الترشيشي الى ان قطاع التصدير البري وتحديدا الزراعي يشكو من الضريبة السورية المفروضة على الشاحنات اللبنانية كما ان المملكة العربية السعودية تمنع دخول شاحنات لبنانية الى اراضيها واقفلت باب التصدير من لبنان ونحن نطلب في هذا الوقت بالحد الادنى السماح بمرور الشاحنات اللبنانية كترانزيت كي نصل إلى الدول الخليجية أو تشمل هذه المكرمة السماح بتصدير منتجاتنا إلى أسواق المملكة ".
وتمنى الترشيشي إنهاء الحظر السعودي على لبنان وعلى الشاحنات اللبنانية التي تمر عبر أراضيها ونحن نتأمل هذا الأمر لان المملكة عودتنا على اياديها البيضاء ونحن نشاهد اليوم جهودها لانهاء الشغور الرئاسي وانتظام المؤسسات الدستورية في لبنان .
حول التاثيرات المتوقعة على لبنان ور لما يجري في البحر الأحمر وباب المندب , قال الترشيشي نشهد حالياً انخفاض في الأسعار سيما البطاطا والعنب والحمضيات وهناك منتجات ارتفع سعرها نتيجة التقلبات المناخية وسيما وأنه في فصل الشتاء ينخفض الإنتاج في البيوت البلاستيكية وفي السهل الساحلي وبالتالي ينخفض العرض في الأسواق وبالتأكيد سترتفع الأسعار إنما ليس هناك علاقة لما يجري في البحر الأحمر بارتفاع الأسعار.
واعتبر الترشيشي ان التاثيرات السلبية ضعيفة جدا في هذه الفترة وليس لدينا نسبة تصدير كبيرة للمنتجات الزراعية في هذه الفترة, ونحن اليوم في أدنى مرحلة للتصدير, لافتاً إلى أن هناك ثلاثة أصناف تأثرت بما يجري في البحر الأحمر وهي ما تبقى من البطاطا و ما تبقى من العنب المُخزن وموسم الحمضيات الذي هو الأكثر تضرراً.
الا ان الترشيشي تخوف من الكارثة الكبرى قي حال استمر الوضع في البحر الأحمر وباب المندب إلى شهر تموز المقبل فعندها ستكون الضربة القاضية للقطاع الزراعي, أشار " نحن اليوم نصدر أسبوعياً حوالي٣٠٠ أو ٤٠٠ أو ٥٠٠ طن على الأكثر بينما في أشهر أيار و حزيران وتموز فنحن بحاجة إلى ان نصدر ٣٠٠٠ طن أسبوعياً ",متمنياً أن ينتهي الإعتداء الغاشم على غزة وأن يعم السلام في المنطقة كي تعود المياه إلى مجاريها.
وتمنى الترشيشي على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يعقد أجتماعاً مع المعنيين في القطاع الزراعي وشركات الشحن وكل المصدربن في لبنان بحضور وزيري الزراعة والأشغال من أجل البحث في الحلول اللازمة لهذه الأزمة كاشفاً أن احدى الشركات لم تتخلى عن لبنان وبقيت تأتي مرة كل 15 يوما عبر البحر الأحمر وهي لا علاقة لها تجارية بإسرائيل ولا تمر عبر موانئها, وبالتالي ليس عليها اي حظر وإن كانت رفعت بعض الرسوم والضرائب على الأنتاح اللبناني وعلى الشحن.