أوضح رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي, أن "الامور تطورت باتجاه سلبيّ ونحن في عين العاصفة وحصل ما كنّا نخافه, خاصّة لناحية إغلاق باب البحر الأحمر, وتم تحويل 90% من البواخر الى افريقا, وهذا الأمر سيؤدّي الى تأخير في وصول البضائع".
وأكد بحصلي أنه "لن يكون هناك انقطاع لأي من البضائع والسلع, ولكن سيكون هناك "خربطة" في سلسلة الامداد حيث سيؤدي الامر الى تأخير قد يحصل في وصول بعض البضائع, ومخازن لبنان تكفي لشهرين أو 3 أشهر".
وكشف عن أن "ارتفاع الاسعار سيترواح بين 2% و15% وفقًا للاصناف", لافتا إلى أن "التجاوزات هي من مسؤولية لجان الرقابة ووزارة الاقتصاد, وهم على بيّنة من هذا الموضوع, ويرسلون دوريات لكبح هذه التجاوزات".
وقال: "نحن كقطاع خاص ليس بإمكاننا ضبط 20 الف نقطة بيع والاشراف على التسعير فيها".
وأشار إلى "أننا على مشارف شهر رمضان المبارك وشهر الفصح المجيد, حيث يحصل ارتفاع بالطلب على المواد الغذائيّة كما يحصل ارتفاع على استهلاكها, وهذا الأمر لا نستطيع تغطيته ببدائل وباتت امكانيات التمويل ضئيلة جدًا".
وأضاف: "تصلنا اليوم البضائع التي كانت من المفترض أن تصل منذ شهر, كما أن البضائع التي من المفترض ان تصل في 15 شباط المقبل, قد تصل في منتصف شهر رمضان المبارك, وهذا التأخير سيتسبب ببعض النقص, والبضائع التي ستصل عليها زيادة بسبب ارتفاع الشحن".
ورأى بحصلي أن "المشكلة بسيطة وستحلّ بتحسّن سلسلة الامداد, كما أن الازمة لن تطول لناحية ارتفاع الاسعار".