لم تكن الامطار والسيول مسؤولة وحدها عما شهدته تلال ضهر البيدر من انجراف في التربة وتدحرج الصخور وسقوطها على الطريق الدولية في ضهر البيدر.
فقد كشف وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عن أعمال للشركة المتعهدة للاوتوستراد العربي في المنطقة تسببت بضعف التربة وتجمع برك مائية أدت آلى ما أدت إليه.
وكان وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية قد تفقد ظهر اليوم مكان حصول انهيار الاتربة في ضهر البيدر , واطلع على حالة الطريق الدولية, وقد أعلن من هناك: " ان وزارة الأشغال و الفرق المختصة عالجت الأمر بالامس بسرعة, ومن الواضح كان هناك انزلاقا للتربة لان من كان يقوم بتعبيد طريق الاوتوستراد العربي قام بشق الطريق من دون تدعيمها, ومن الواضح أن كمية المتساقطات الكبيرة هي التي جرفت الاتربة لأنها غير متماسكة. ونحن بدءا من اليوم بدأنا العمل على معالجة هذا الموضوع. لان الهاجس الأول لدينا هو تأمين السلامة المرورية للمواطنين والعمل على منع انجراف الاتربة مرة اخرى. لذا علينا جمع مجاري المياه كلها في مجرى واحد وقد اعطينا توجيهاتنا للبدء بتدعيم مكان حادث الأمس لكي لا تحصل انزلاقات أخرى لأن طريق ضهر البيدر هي من الطرقات المحورية والمفصلية في البلد وهذا الموضوع بدأنا به لاعتباره حالة طوارئ واغاثة ويجب معالجة الامر فورا. لذا ما هو طارئ وضروري بدأنا العمل به منذ الأمس واليوم ونكمل به. وما يلزمه وقت وغير طارىء سنقوم به في الربيع القادم, وهناك أيضا خفسة في بوارج سنعمل على معالجتها قريبا.. وردا على سؤال عن كلام الرئيس ميقاتي بالبدء بفتح ملف فساد بعض متعهدي الطرقات قال حميه:" هذا الموضوع قديم وليس على ايامي فمنذ استلامي الوزارة لا أعتقد يوجد فساد ولكن انا جاهز للتعاون مع الرئيس ميقاتي والتجاوب مع طلبه اذا لزم الامر.