خاص الرأي-
اعتبر رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari الدكتور ميشال انطوان افرام ان الاسباب التي أدت في الأيام الثلاثة المنصرمة الى فيضانات وأضرار بالممتلكات هي:
١-غزارة الامطار خلال الأيام الثلاثة
٢-هطول الأمطار بداية على ارتفاع ٢٢٠٠ متر, بعدها على ارتفاع ١٧٠٠ متر وما دون بسبب الحرارة المرتفعة مما زاد كميات الامطار المنحدرة من الجبال الى الأودية والسهول والانهر والبحر.
٣-انهيارات بسبب تشبع التربة بالمياه مما يفقدها تماسكها فتسيل كالوحول أو تتسبب بانفلات الصخور وانهيارها
٤-القنوات والسواقي ضيقة وغير مبنية بطريقة صحيحة وغالباً ما تتكسر الحفافي وتكون أعلى من مستوى الطرقات
٥-عدم تنظيف الانهر والسواقي والمجاري وحتى لو نظفت فإن المواطنون يرمون كل بقاياهم فيها
٦-رمي الرمال والبحص وبقايا الحفريات في الانهر مما يتسبب بارتفاع قعر الانهر وخروج المياه من مجراها
٧-وضع النفايات الصادرة عن تنظيف الانهر والسواقي على جوانبها مما يسمح لها بالعودة
٨-نمو الاعشاب والقصب في السواقي والانهر وعدم ازالتها
٩-التعدي الغير قانوني بالبناء أو بأي صيغة أخرى على مجاري المياه وعلى مجاري الانهر
١٠-عدم انجاز قنوات تصريف للمياه من الأتوسترادات الساحلية بشكل مناسب الى البحر
١١-فيضانات سهلي البقاع وعكار والاراضي المسطحة لعدم وجود مهارب مياه ولكون التربة تمتص المياه وتحفظها وهنا نتذكر عام ٢٠٠٣ عندما أصبح سهل البقاع يسمى ببحر البقاع بسبب فيضان الليطاني
١٢- غمر المياه لمخيمات اللاجئين السوريين بسبب تواجدها على أراضٍ مسطحة وعدم تجهيز الأراضي بمهارب وقنوات لتصريف المياه
١٣-الحفريات التي تتم على الجبال والمنحدرات مثل طريق ضهر البيدر السريع التي تركت بقايا حفريات إلا أنها تسببت بعدم تماسك التربة, فانجرفت كما حدث على طريق ضهر البيدر.
١٤-يضاف الى ما ورد أعلاه , قطع الاشجار وعدم زرع أشجار جديدة مكانها وخاصة على المنحدرات لأن الأشجار تؤدي الى تماسك التربة وعدم انزلاقها
١٥-مع التغير المناخي وغزارة الامطار تزداد عوامل التعرية وانجراف التربة وهذا ما يحصل حالياً في لبنان