اكدت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية أن ما يتداول عن أن لبنان في قلب العاصفة لمدة 50 ساعة كلام غير علمي مقصود منه تخويف المواطن وزيادة الشعبوية!
وقالت المصلحة: "كلما طالبنا بالتحدث بموضوعية, كلما زاد التهويل حتى أن من يهول صدق تهويله".
كما دعت المصلحة المواطنين لقيادة سياراتهم الى ضهر البيدر فلا شيء سوى أمطار وضباب ولا خوف من منخفض عادي مع أمطار غزيرة ورياح متوسطة.
واعادت المصلحة التأكيد أن ما يسيطر على لبنان هو منخفض جوي عادي وليس بعاصفة, داعيةً لعدم الهلع.
وعن السيول, قالت المصلحة أن الامر طبيعي
الآن مع التغيير المناخي بحيث تهطل أمطار غزيرة خلال وقت قصير, وعن سماكة الثلوج اكدت المصلحة ان "احد لا يستطيع تحديد السماكة مسبقاً وكذلك كميات المياه".
كما أشارت المصلحة إلى أنه كل صباح ستصدر الابحاث الزراعية Lari جداول الامطار والرياح في مختلف المناطق, أما ما يتم التهويل به من أمطار حسب المناطق فهذا دلالة على افلاس المهولين الذين لا يملكون حتى محطة أرصاد واحدة."
واضافت المصلحة أنه من الطبيعي حدوث بعض انهيارات التربة وهذا يحدث في جميع البلدان,
كما من الطبيعي حدوث تجمعات للمياه بهذا الشكل بسبب كثرة الامطار وعدم تأمين مهارب وسواقي لها.
وتسأل المصلحة:"أين قناديل الجليد التي عرفناها سابقاً؟ أين الثلوج؟ أين الجليد؟, مشددةً على أن الطقس المعتدل سيستمر مع أمطار غزيرة بعد ظهر ومساء الجمعة ونهار السبت والاحد والاثنين لتنحسر الثلاثاء .
وبعدها طقس مستقر .
وختمت المصلحة أن هذه الامطار ممتازة للطبيعة وللمزروعات ولا خوف علينا من قوة “العاصفة” أو جنون الطقس, فسبق وشهدنا منخفضات أقوى من هذه, كما أن الرياح غير مخيفة فهي لا تتجاوز ٧٠ كلم/ساعة لافتتاً إلى أن غداً سنرى كمية المتساقطات وسرعة الرياح العلمية الصحيحة.