يُقدّر عدد الضحايا الأطفال وحدهم بنحو 700 ألف, يتوزّعون بين شهيد وجريح ومشرّد, وفقاً لأرقام نشرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
ومنذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي, قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع, ويشمل هذا الرقم أكثر من 9000 طفل ورضيع شهيد, إلى جانب مئات آخرين موجودين تحت الأنقاض منذ أسابيع, والذين تتعذّر فرص انتشالهم ونجاتهم.
أما الجرحى الأطفال من جراء الهجمات الإسرائيلية فبلغ عددهم نحو 18 ألفاً, يعاني المئات منهم حالات حرجة. وتعرّض العشرات من الأطفال لعمليات بتر أطراف, المئات لحروق شديدة في مختلف أنحاء أجسادهم, فيما تقطّعت أجسام آخرين في إثر إصابتهم بالصواريخ الإسرائيلية.
كذلك, يواجه أطفال غزة خطر الموت جوعاً وعطشاً, لا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها, حيث تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات, بينما تضطر إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهي.
وهم يواجهون أيضاً خطراً محدقاً من جراء تعرّضهم للأوبئة والأمراض السارية الناتجة عن عدم توفر مياه صالحة للشرب وتوقف مضخّات الصرف الصحي, بالإضافة إلى انعدام النظافة الشخصية والرعاية الصحية في مراكز الإيواء شديدة الاكتظاظ.