أفادت معلومات بأن تلك الجلسة لن تتوصل الى حلّ بشأن التمديد, وذلك بسبب اتفاق ضمني جرى بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل, المعارض للتمديد, ينصّ على ان تطول الجلسة و"تتفركش" قبل بند التمديد, فيما يستعاض عن ذلك بصيغة جرى الاتفاق عليها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تقضي بأن يتخذ مجلس الوزراء قراراً بالتمديد صار الطعن به جاهزاً لوقفه.
وبهذا السيناريو المفضوح يعتقد الرئيسان بري وميقاتي أنهما يكونان قد أرضيا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكل من يؤيّد التمديد لقائد الجيش, فيما هما يغدران بكلّ التعهدات التي قطعاها في هذا الشأن.
(نداء الوطن)