تشهد الحرب في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة, الأربعاء, يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال, فيما يعيش سكان القطاع مأساة إنسانية كبيرة. وتُتم الحرب الطاحنة شهرها الثاني اليوم, مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع بشماله وجنوبه, وسط اشتعال الاشتباكات وحرب الشوارع بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة داخل القطاع.
وفي آخر التطورات, أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية, اليوم, بمقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة فجرا. وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية واصلت فجر اليوم قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة, ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, جلهم من الأطفال والنساء.
فيما تتواصل الحرب الطاحنة بين إسرائيل وحماس في غزة, حذرت منظمة أطباء بلا حدود, اليوم الأربعاء, من أن كميات الوقود والإمدادات الطبية في مستشفى الأقصى بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية بسبب إغلاق الطرق.
وقالت المنظمة إن مئات المرضى في المستشفى يحتاجون رعاية طارئة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل, مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل في المتوسط ما بين 150-200 جريح بسبب الحرب يوميا منذ بداية ديسمبر الجاري.
ونقلت المنظمة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن منسقة الطوارئ ماري ريفيال القول إن 700 مريض وصلوا مستشفى الأقصى ومرضى جدد يصلون طوال الوقت والإمدادات الأساسية لعلاجهم نفدت.
وحذرت من أن نقص الأدوية والوقود قد يؤدي لعدم قدرة المستشفى على توفير العمليات الجراحية المنقذة للحياة أو العناية المركزة.