كتب سامر الحسيني - خاص الرأي
مع كل شتوة أمطار يغرق اللبنانيون وتسبح سياراتهم على الطرقات التي تتحول في غضون دقائق إلى أنهر جارية تعمل على زيادة معاناة العابرين على كافة الطرق في بيروت وضواحيها.
بالأمس غرق العشرات من اللبنانيين وسياراتهم في هذه الانهر والسيول التي اجتاحت الطرقات في مشهد يتكرر مع كل هطول للأمطار وتكتفي وزارة الأشغال ووزيرها علي حمية بتغريدة يتم تحميل المسؤولية فيها إلى المواطنين الذين يرمون النفايات دون أن يكون هناك أي مسؤولية على ورش وزارة الأشغال التي من المفترض أن تقوم بتنظيف المجاري والاقنية المائية على طول هذه الطرق الرئيسية.
لم يعد من المسموح في هذا البلد و أمام هذه المعاناة الاكتفاء بتقاذف المسؤوليات, فالمطلوب وزارة مسؤولة تقوم بتخفيف هذه المعاناة وتقوم بواجباتها ضمن الإمكانيات المتوفرة.