أكد مدير مشفى الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية انهم يتعرضون للابادة وان لديهم شهداء كل دقيقة, وقال: " نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى".
وقال: "الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع فالاحتلال يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع وهو يتحرك بحرية داخل المستشفى وهو ما ينفي وجود أي مقاومة", لافتاً الى ان ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى مئتي شخص.
وأشار مدير مجمع الشفاء الى ان كل يوم يمر على الأطفال الخدج يمثل خطرا على حياتهم, لافتاً الى انهم يبذلون كل ما بوسعهم لإبقائهم على قيد الحياة وان الحضانات التي أحضرها الاحتلال لا قيمة لها دون كهرباء".
وشدد مدير مجمع الشفاء الطبي ان الاحتلال تجاهل طلبهم بتوفير وقود وإخراج الجرحى, قائلاً: "من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج فنحن نحتاج مقومات الحياة وممرا آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج فالمستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه لإبادة جماعية والنازحون يملأون طرق المستشفى وموزعون على أكثر من مبنى".
ولفت مدير مجمع الشفاء الطبي الى ان حالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية والوفيات تتزايد يوميا بسبب عدم قدرتنا على إنقاذ المرضى, قائلاً: "أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العالم فهذه جريمة حرب فنحن نقول للعالم إن المنظمات الدولية لم تقدم لنا أي شيء".