ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزّة, اليوم الأحد, نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 37 يوماً إلى 11180 شهيداً بينهم 4609 أطفال, وفق ما قال متحدث باسم مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وقال خلال مؤتمرٍ صحافي إنّ 22 مستشفىً و49 مركزاً صحياً, توقّفت عن العمل في قطاع غزّة. كما أشار إلى أنّ الاحتلال قصف قسم العناية المركّزة في مجمع الشفاء الطبي, ومبنى الجراحة وقسم الولادة في المجمع.
ولفت إلى أنّ مستشفى الشفاء فقد أكثر من طفل بسبب توقّف الإمدادات. كذلك, شدّد المتحدث باسم مكتب الإعلام الحكومي في غزة على أنّ الاحتلال دمّر 70 مسجداً تدميراً كاملاً, و153 تدميراً جزئياً, كما دمّر 3 كنائس.
وفي سياقٍ متصل, أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة, أشرف القدرة للميادين أنّ "إسرائيل" تشنّ حرباً على المنظومة الصحية لدفعها إلى الانهيار وتعطيل أعمالها.
وأضاف أنّ المستشفيات في كل شمالي غزّة "خرجت عن الخدمة, وفقدنا 3 أطفال وعدداً من المرضى والجرحى نتيجة ذلك".
وفي وقتٍ سابق, أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة, اليوم, بوفاة 12 مريضاً داخل مجمع الشفاء الطبي, بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفى حتى الآن.
بدوره, أوضح أشرف القدرة أنّ مادة الأوكسجين لم تعد متوفرة لعلاج المصابين, بسبب قصف الاحتلال مركز تجميع الأوكسجين في المجمّع.
وفي سياقٍ متصل, قال مدير مجمع الشفاء الطبي, محمد أبو سلمية للميادين, إنّ مستشفى الشفاء مُحاصر, معقّباً بقوله: "نعيش وضعاً كارثياً".
وأشار أبو سلمية إلى أنّه يوجد في المستشفى نحو 650 جريحاً, مردفاً أنّ الكادر الطبي يعجز عن تقديم الخدمات الصحية لهم.
في السياق نفسه, قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, إنّه على الرغم من المناشدات المتكررة, إلا أنّ المنظمات الدولية كافة عجزت عن إمداد مستشفى القدس غربي مدينة غزة بالمساعدات.
وشدّدت الجمعية على أنّ المأساة الإنسانية في غزة وشمالي القطاع, فاقت الكارثية, مع تكثيف الاحتلال لهجماته ولا سيما استهداف المستشفيات.