لا يزال مزارعو القمح وخصوصا في سهل البقاع المسمى اهراءات روما ينتظرون قرار الحكومة اللبنانية ووزارة الزراعة تحديدا في آلية زرع مواسمهم التي انطلقت في ظل مصير مجهول واشارت أشارت معلومات إلى أنه تبين حتى الآن أن منظمة الغذاء العالمية FAO ستشتري ٣٠٠ طن قمح من أكساد أواخر تشرين الثاني, ولفتت المصادر إلى ان لبنان تأخر بإتخاذ هذا القرار خاصةً بعد أن تبين أن العام المنصرم كان القمح تشوبه الشوائب ومصاب بمرض الصدأ الأصفر.
كما علم أن لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية الشروط التالية:
-أن يتم فحص القمح من الشوائب والامراض
-كما يتبين أن توقيت توزيع القمح متأخر, ولماذا الانتظار حتى أواخر تشرين الثاني أي أن التوزيع على رأس السنة ٢٠٢٤
-هل تتحمل أكساد والفاو تكاليف النقل والتخزين والتحميل
-تضع المصلحة موظفيها ومستودعاتها بتصرف التوزيع
-عُلم أن لا علاقة للمصلحة بأسماء الاشخاص الذين سيحصلون على القمح ولا الكميات ولا المناطق إنما ستقوم بعمل خير لتسهيل توزيع القمح علماً أن هناك ملاحظات كثيرة على هذه الآلية.
-ويتساءل المراقبون ماذا حدث بإنتاج القمح عام ٢٠٢٣ ؛ هل تم شراءه من قبل المطاحن, هل تم بيعه في الاسواق يتوجب توضيح هذا الموضوع قبل القيام بتوزيع كميات ٣٠٠ طن أي أنها تتجاوز كميات ٢٠٠ طن التي كانت العام المنصرم.